إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. عام العرب يفرش طريق الفرسان الثلاثة للإنجاز العالمي

KOOORA
04 ديسمبر 201901:17
الهلال والترجي - أرشيفية

تشهد بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق بعد أيام في العاصمة القطرية الدوحة مشاركة 3 فرق عربية، لأول مرة في نسخة واحدة، هي الترجي التونسي بطل أفريقيا، والهلال السعودي بطل آسيا، والسد بطل الدوري القطري.

ومع هذه المشاركة غير المسبوقة، تنطلق آمال وطموحات الجماهير في تحقيق إنجاز يوازي قوة التمثيل العربي في مونديال الأندية 2019.

أفضل إنجاز

كان أفضل إنجاز عربي في بطولة كأس العالم للأندية من نصيب ناديي الرجاء المغربي، والعين الإماراتي، اللذين وصلا إلى نهائي البطولة أمام بايرن ميونخ، وريال مدريد، في نسختي 2013، و2018، على الترتيب، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يستطيع فريق عربي آخر أن يسير على خطى الرجاء والعين، أو أن يتجاوزهما بتحقيق إنجاز تاريخي؟

هذا هو الإنجاز المنتظر في نسخة هذا العام، ورغم صعوبة المنافسة في ظل وجود فرق كبرى بحجم ليفربول وفلامنجو البرازيلي، قد تعترض طريق الطامحين في اللقب، إلا أن المفاجئات تعد من قوانين كرة القدم، وفي كل بطولة كبرى يبدو كل شيء وارد.

والأمر الذي يدعو للتفاؤل أن هذا العام (2019) يعد عاما عربيا بامتياز سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث شهد تحقيق العديد من الإنجازات.

قطر والجزائر

شهد العام الجاري إنجازات عربية عدة، بدأت بتتويج منتخب قطر بلقب كأس أمم آسيا 2019، التي استضافتها الإمارات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ العنابي، في حين آمن المنتخب الجزائري بحظوظه كاملة في كأس الأمم الأفريقية بمصر، ليتوج باللقب بعد غياب نحو 3 عقود منذ آخر تتويج لمحاربي الصحراء.

ويعد القاسم المشترك بين الإنجازين أنه تحقق على أرض عربية، ومع إقامة مونديال الأندية في الدوحة هذا العام، ربما تكون الأمور مواتية لإنجاز غير مسبوق.

تفوق الأندية

وعلى صعيد الأندية توج فريق العهد اللبناني بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، كما فاز الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا.

كما فرض الترجي التونسي، والزمالك المصري هيمنة العرب على القارة السمراء، بعدما توجا بلقبي دوري أبطال أفريقيا، وكأس الكونفدرالية على الترتيب، بينما يستعدان لمواجهة من العيار الثقيل، في كأس السوبر، الذي تستضيفه قطر أيضا، في شهر فبراير/ شباط المقبل.

صدام عربي مبكر

وسوف تشهد هذه النسخة صداما عربيا مبكرا في الدور الثاني منها، حيث يلتقي الترجي التونسي والهلال السعودي، يوم السبت 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمنافسة على بطاقة نصف النهائي.

وستكون المواجهة التالية للمتأهل من الفريقين، بنصف النهائي أمام فلامنجو البرازيلي، خير إثبات للقدرات العربية في هذا المستوى المرتفع، للقتال على فرصة المرور لنهائي البطولة.

السد وليفربول

في المقابل يبدو طريق فريق السد أطول للوصول إلى المباراة النهائية، إذ سيفتتح مونديال الأندية بلقاء فريق هينجين سبورت من كاليدونيا، بالدور الأول، وإذا نجح في الفوز عليه سيلعب مع فريق مونتيري المكسيكي، في الدور الثاني، بينما ينتظر ليفربول بطل أوروبا الفائز منهما في نصف النهائي.

ويعول السد على نجومه الدوليين للمنافسة حتى الرمق الأخير لتحقيق إنجاز جديد، لا سيما أن البطولة ستقام على أرضه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان