تقرير كووورة: صراع ساخن بين رونالدو وميسي في "جلوب سوكر"

أصبحت جوائز "جلوب سوكر العالمية"، برعاية مجلس دبي الرياضي، من أهم المحافل التي تجمع النجوم والشخصيات الكروية المعروفة من كافة أنحاء العالم سنويا، وتحمل رونقا خاصا، يجعل من الصعب على عشاق اللعبة التغاضي عنها.

وأقيمت النسخة الأولى من هذا الحفل عام 2010، واقتصرت جوائزها على الإداريين، ووكلاء الأعمال، وشهدت حضورا رياضيا عالميا.

وبعد النجاح منقطع النظير للنسخة الأولى، أقيم حفل "سوكر جلوب" عام 2011، وتم توسيع الجائزة لتشمل تكريم النجوم، فضلاً عن الإدرايين، ووكلاء الأعمال.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع كووورة، أبرز الشخصيات والنجوم، الذين ترشحوا لنيل جوائز جلوب سوكر العالمية، على مدار النسخ الماضية.

صراع رونالدو وميسي

يتنافس على جائزة جلوب سوكر، لأفضل لاعب في العالم، 7 نجوم، وهم كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس من ريال مدريد، وجيانلويجي بوفون وباولو ديبالا من يوفنتوس، وليونيل ميسي من برشلونة، ونيمار وكيليان مبابي من باريس سان جيرمان.

وحصد الدون البرتغالي، هذه الجائزة 3 مرات من قبل، في نسخ 2011 و2014 و2016، مقابل لقب وحيد للبرغوث في نسخة 2015.

وترتفع حظوظ رونالدو، بعدما قاد ريال مدريد، للاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا، فضلا عن حصد لقب الليجا، والتتويج بكأسي السوبر الأوروبي والإسباني.

كما نجح رونالدو، في احتلال المركز الثالث مع منتخب بلاده البرتغال، في كأس العالم للقارات بروسيا.

أما ميسي، فهو هداف الليجا العام الماضي برصيد 37 هدفا، والذي حمل برشلونة على كتفيه في العديد من فترات الموسم، وقاد البلوجرانا لمعانقة كأس الملك.

منافسة ساخنة بين المدربين الكبار

يتنافس المدربون زين الدين زيدان وماسيمليانو أليجري وأنطونيو كونتي وجوزيه مورينيو، على حصد جائزة جلوب سوكر لأفضل مدرب خلال 2017، نتيجة لموسم رائع قدمه هذا الرباعي.

ويتصدر الترشيحات، زيدان، نظرا لموسمه المميز مع ريال مدريد، بعدما احتفظ بلقب التشامبيونزليج، وأحرز لقب الليجا، وحصد كأسي السوبر الأوروبي والإسباني.

وحصل كونتي على لقب البريمييرليج في أول مواسمه مع تشيلسي، واستطاع بناء فريق البلوز الذي احتل المركز العاشر في الموسم قبل الماضي.

كما واصل أليجري مواسمه المميزة مع يوفنتوس، واستطاع تحقيق الثنائية المحلية والوصول لنهائي دوري الأبطال، قبل أن يسقط أمام ريال مدريد.

فيما توج مورينيو، بلقب الدوري الأوروبي وكأس رابطة المحترفين مع مانشستر يونايتد.

وحصد مورينيو، جائزة جلوب سوكر لأفضل مدرب في نسخة 2012، أما كونتي نال الجائزة في 2013، وحصل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الجائزة في 2014، متفوقًا على كونتي ودييجو سيميوني.

وفي 2015، نال مارك فيلموتس، جائزة أفضل مدرب، وكان وقتها المدير الفني لمنتخب بلجيكا.

وحصد فيرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال، على جائزة أفضل مدرب في نسخة 2016، بعدما قاد "برازيل أوروبا" لاقتناص لقب يورو 2016.

وتفوق سانتوس، على زيدان وكلاوديو رانييري وأوناي إيمري وأليجري.

سداسية مينديز تقهر رايولا



ترشح وكيل أعمال اللاعبين، البرتغالي خورخي مينديز، لحصد جائزة جلوب سوكر، في كافة النسخ الماضية، وحصد اللقب 6 مرات.

أما الإيطالي مينو رايولا، ظفر بجائزة جلوب سوكر، مرة وحيدة فقط، كانت العام الماضي 2016.

وسيطر مينديز، على الجائزة، في 6 نسخ متتالية، أعوام 2010 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015.

ويترشح هذا العام، على جائزة أفضل وكيل، رايولا ومواطنه أليساندرو لوتشي، والبرتغالي مينديز.