إعلان
إعلان

تقرير كووورة: صداقات تحت الاختبار في ربع نهائي المونديال

KOOORA
04 يوليو 201818:07
هازارد Reuters

أصدقاء الأمس هم خصوم اليوم.. مقولة سيتّبعها كثير من نجوم المنتخبات المتأهّلة إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، على الأقل لمدة يوم وحد، عندما تنطلق منافسات هذا الدور يوم الجمعة وتختتم السبت.

وفيما يلي مجموعة من زملاء النادي الواحد الذين سيضعون صداقتهم جانبا في دور الثمانية:

هازارد وويليان وكورتوا

?i=reuters%2f2018-07-02%2f2018-07-02t141503z_1720346529_rc11a3a8e6f0_rtrmadp_3_soccer-worldcup-bra-mex_reuters

سيتلقّى لاعبو المنتخب البرازيلي النصح من زميلهم ويليان، حول إمكانية إيقاف قائد المنتخب البلجيكي إيدين هازارد خلال مباراة البلدين يوم الجمعة.

ويتزامل اللاعبان في صفوف تشيلسي، وهما معروفان بتفاهمهما الواضح على أرض الملعب، إلا أن هذا التفاهم، لن يكون له أي أهمية يوم الجمعة، لأنهما سيلاقيان بعضهما البعض بهدف الوصول إلى الدور نصف النهائي.

وفي وقت يبدو فيه أن اللاعبين لن يتشاركان في لحظات معيّنة على أرض الملعب، فإن ويليان مرشّح لإبراز قدراته أمام زميل آخر له في تشيلسي، وهو الحارس العملاق تيبو كورتوا.

مونييه ونيمار وتياجو سيلفا

?i=reuters%2f2018-07-02%2f2018-07-02t161557z_1559224823_rc1712200570_rtrmadp_3_soccer-worldcup-bra-mex_reuters

في باريس سان جيرمان، تبدو الكلمة الأولى والأخيرة لصالح نيمار، فهو اللاعب الأغلى في العالم بعدما انتقل للفريق الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، ليصبح زميلا لنجم دفاع منتخب البرازيل في النهائيات الحالية.. تياجو سيلفا.

مركز هذين اللاعبين الأساسيين لا يمسّ في تشكيلة البرازيل، وهذا لن يتغيّر أمام بلجيكا، الذي يلعب في صفوفه لاعب مهم بصفوف باريس سان جيرمان وهو توماس مونييه.    

ودائما ما يعيش مونييه في ظل نجوم الفريق الباريسي، إلّا أنه ورقة رابحة ومهمة على الناحية اليمنى، خصوصا وأن مدرب المنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز يفرّغه لأداء دور هجومي.  

جريزمان وجودين وخيمينيز

?i=reuters%2f2018-06-30%2f2018-06-30t154333z_1817808032_rc1b6b4c8420_rtrmadp_3_soccer-worldcup-fra-arg_reuters

يدّعي أنطوان جريزمان أنه يعشق أوروجواي ومشروبها الشهير "المتّة"، وهذا ليس غريبا بتاتا بالنسبة للاعب يعتبر قبل دفاع المنتخب الأوروجوياني دييجو جودين، واحدا من أعز أصدقائه.

يقول جريزمان أنه اتّصل بجودين عندما حصل على عقد للانضمام إلى أتلتيكو، وأن الأخير شجّعه على الانضمام إليه، ثمّ توطّدت صداقة اللاعبين، وأصبح اللاعب الأوروجوياني الأب الروحي لطفلة اللاعب الفرنسي.

لكن هذه الصداقة ستتجمّد ليوم واحد مساء الجمعة، عنما تلعب في مواجهة أوروجواي، وسيحظى جودين بدعم مميز لإيقاف جريزمان من قبل لاعب آخر في صفوف أتلتيكو مدريد هو خوسيه ماريا خيمينيز.  

دي بروين وفرناندينيو  

?i=reuters%2f2018-07-02%2f2018-07-02t191825z_1907229196_rc17cf84f120_rtrmadp_3_soccer-worldcup-bel-jpn_reuters

سيفتقد المنتخب البرازيلي لخدمات لاعب وسطه المتأخر كاسيميرو بسبب الإيقاف، وهذا الغياب جاء في وقت مناسب، لأن مدرّب المنتخب البرازيلي تيتي يحتاج لتعطيل مفاتيح اللعب البلجيكية، خصوصا صانع الألعاب كيفن دي بروين.

ومن المرجّح أن يلعب نجوم وسط مانشستر سيتي فرناندينيو مكان كاسيميرو أمام الخط الخلفي البرازيلي، ما يعني أنه سيواجه زميله في الفريق الإنجليزي دي بروين.

وما يجدر ذكره، هو أن الموسم الخارق الذي قدّمه دي بروين مع مانشستر سيتي، يعود في الدرجة الأولى لتمتّعه بالحماية اللازمة ورائه من قبل الجندي المجهول فرناندينيو.    

مبابي وكافاني

?i=reuters%2f2018-06-30%2f2018-06-30t202318z_2105673249_rc1be5939700_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ury-por_reuters

يتمنّى جمهور المنتخب الأوروجوياني مشاركة النجم إدينسون كافاني خلال المباراة أمام فرنسا، خصوصا بعد الأداء المذهل الذي قدّمه في مباراة ثمن النهائي أمام البرتغال عندما سجّل هدفي بلاده.

ولم يكن كافاني النجم الوحيد في في ثمن النهائي، لأن زميله في باريس سان جيرمان كيليان مبابي سجّل هدفين وتسبّب في حصول بلاده على ركلة جزاء أمام الأرجنتين (4-3).

ومن المتوقّع أن تشهد المباراة المقبلة، صراعا باريسيا، بين ماضي وحاضر سان جيرمان الممثّل في كافاني، وحاضر مستقبل النادي ذاته والممثّل في مبابي.  

سواريز وأومتيتي

?i=reuters%2f2018-06-30%2f2018-06-30t201708z_440576162_rc186134c330_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ury-por_reuters

ونبقى في لقاء فرنسا وأوروجواي، حيث يأمل لويس سواريز مشاركة زميله كافاني من أجل تخفيف الضغط عليه في خط الهجوم، لا سيما وأنه سيواجه مدافعين يعرفانه تماما المعرفة، الأول هو مدافع ريال مدريد رفاييل فاران الذي واجهه مرّات عديدة في المواسم السابقة، والثاني هو زميله في برشلونة صامويل أومتيتي .

وعمل سواريز في المباريات الماضية على استفزاز الخصوم بمشاغباته وادعائه التعرّض للأذى، لكن هذه الحركات لن تجدي نفعا أمام أومتيتي الذي يبدو هادئا ويصعب استفزازه في الأوقات الحرجة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان