Reutersفرض اللاعبون العرب أو ذوي الأصول العربية أنفسهم بكل قوة في منافسات الجولة السابعة من الدوري الفرنسي التي أقيمت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
شهدت الجولة 8 انتصارات من أصل 10 مباريات، ومعدل تهديفي لا يعد قويا بتسجيل 21 هدفا.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز البصمات التي تركها ممثلو العرب في الليج وان.
مفاجأة الجولة
فجر فريق ريمس كبرى مفاجآت الموسم بالفوز على باريس سان جيرمان بهدفين دون رد، ليكسر سلسلة طويلة للفريق الباريسي امتدت 22 مباراة بلا هزيمة و44 مباراة متتالية زار فيها شباك الضيوف في معقله "حديقة الأمراء".
وكان المدافع المغربي يونس عبد الحميد صخرة قوية في الخط الخلفي لفريق ريمس، وشارك مع زملائه في إبطال مفعول النجم البرازيلي نيمار جونيور وزملائه آنخيل دي ماريا وسارابيا وتشوبو موتينج.
ولم يقدر نيمار على ترك بصمة مؤثرة هذه المرة، بعدما سجل هدف الفوز في الجولتين السابقتين ضد أولمبيك ليون وستراسبورج.
سهم مغربي
انتزع فريق آنجيه فوزا ثمينا خارج ملعبه بالفوز على تولوز بهدفين في الوقت القاتل.
ويدين آنجيه في هذا الفوز لمهاجمه المغربي رشيد عليوي الذي سجل ثنائية، رفعت رصيده إلى 3 أهداف في الدوري الفرنسي هذا الموسم.
وحافظ عليوي (27 عاما) بهذا الفوز الغالي لفريقه على التواجد بقوة في المقدمة، والتساوي مع باريس سان جيرمان متصدر المسابقة برصيد 15 نقطة.
قبلة الحياة
ارتسمت الفرحة على وجوه جماهير موناكو منذ فترة طويلة بعدما حقق الفريق انتصاره الأول هذا الموسم في بطولة الدوري بالفوز على نيس 3-1.
ورغم تسجيل النجم الروسي ألكسندر جولوفين ثنائية ووسام بن يدر هدفا، إلا أن إسلام سليماني مهاجم منتخب الجزائر ترك بصمة مميزة.
صنع سليماني الهدف الثاني لوسام بن يدر، والذي فض الاشتباك عندما كانت النتيجة تشير بالتعادل بهدف لكل فريق.
طريد باريس
عاد فريق بوردو بثلاث نقاط ثمينة للغاية بالفوز على مضيفه أميان بثلاثة أهداف لهدف.
ولمع في هذا اللقاء، اللاعب الشاب ياسين عدلي الذي سجل ثنائية هي الأولى له هذا الموسم، ليؤكد جدارته في الحصول على فرصة بعد الرحيل عن صفوف باريس سان جيرمان صيف العام الجاري.
وانتقل عدلي (19 عاما) ذو الأصول الجزائرية إلى بوردو مقابل 5.5 مليون يورو.





