تقرير كووورة: شبان تشيلسي يتحينون فرصة الانقضاض على ليفربول

يتحين تشيلسي الفرصة لوضع آلامه الأوروبية جانبا، عندما يلاقي ليفربول مساء الأحد، في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي.

وكان الفريقان التقيا سابقا هذا الموسم في مباراة كأس السوبر الأوروبية، عندما فاز الفريق الأحمر بركلات الترجيح بعدما انتهى الزمن الأصلي بالتعادل 2-2، والآن يريد تشيلسي الثأر لهذه الخسارة، خصوصا وأنه خسر مباراته الأخيرة بمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام فالنسيا (0-1) يوم الثلاثاء الماضي.

يعاني تشيلسي هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد وأسطورة الفريق كلاعب فرانك لامبارد، نتيجة حرمان الفريق من إجراء التعاقدات لفترتي انتقالات متتاليتين، الأمر الذي وضعه أمام خيار وحيد، وهو الاستفادة من قائمة اللاعبين الموجودين حاليا، والمطعمة بعدد من اللاعبين الذين انتهت فترة إعارتهم إلى أندية أخرى.

التشكيلة التي ظهر بها تشيلسي هذا الموسم، تتكون من لاعبين شبان، يأملون استغلال مشاكل الفريق وإثبات أنفسهم، خصوصا وأنهم ينالون اهتمام وثقة لامبارد الذي لم يجد حرجا في إجلاس مجموعة من اللاعبين المعروفين على شاكلة ويليان وجيرو على مقاعد البدلاء.

أبراهام "الهداف"

على صعيد المهاجمين، يبرز نجم أستون فيلا في الموسم الماضي تامي أبراهام، الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز حاليا برصيد 7 أهداف.

ويأمل أبراهام أمام ليفربول، أن يصبح أول مهاجم في المسابقة يسجل هدفين أو أكثر في 4 مباريات متتالية، منذ أن وصل لويس سواريز إلى هذا الحاجز مع الـ"ريدز".

شكك البعض في قرار لامبارد بإشراك أبراهام على حساب الخبير جيرو منذ بداية الموسم، لكن الانتقادات اختفت تماما مع زيارة اللاعب للشباك للمرة الأولى، قبل أن تزول موانع خجله، ويثبت نفسه كواحد من أفضل لاعبي الفريق حاليا.

مونت "المصاب"

من جهة ثانية، يجد لاعب الوسط الشاب مايسون مونت نفسه في وضع صعب، بعدما تعرض لإصابة في الكاحل خلال المباراة الأخيرة أمام فالنسيا، ما يجعل مشاركته أمام ليفربول محل شك.

واعترف لامبارد بأن الإصابة ليست سيئة كما بدت عبر الصور، مبينا أن مونت يملك فرصة للمشاركة، لكنه في الوقت ذاته أكد أنه لن يغامر بإشراكه في حال شعر بالألم.

برهن مونت على قدراته كلاعب وسط يمكنه أيضا اللعب كجناح، حيث أحرز حتى الآن 3 أهداف في الدوري، ويبني لامبارد آمالا كبيرة عليه هذا الموسم، خصوصا وأنهم اعتمد عليه كثيرا في الموسم الماضي مع فريقه السابق ديربي كاونتي، إلى جانب لاعب آخر حظي لنفسه لمكان في تشكيلة تشيلسي هو المدافع فيكايو توموري.

ليفربول "الفقير"

هؤلاء اللاعبين الثلاثة إلى جانب كالوم هودسون-أودوي الذي مايزال يتعافى من الإصابة، والنجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش صاحب العشرين عاما، يشكلون نواة حاضر تشيلسي ومستقبله، خصوصا بعدما استغنى الفريق عن خدمات نجمه إيدين هازارد، ولم يستطع تعويضه نتيجة للعقوبة.

وفي الطرف المقابل، يجد ليفربول نفسه في وصع حرج بهذه الناحية، حيث يغيب العنصر اليافع عن صفوفه، باستتثناء الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد الذي يعتبر الوحيد من بين لاعبي الفريق الأساسيين الذي صعد للفريق الأول قادما من أكاديمية النادي، في وقت ما زال فيه المهاجم رايان برويستر ينتظر خوض مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.