Reutersتتجه أنظار جميع جماهير وعشاق كرة القدم، إلى ملعب "ألفريدو دي سيتفانو"، يوم 10 أبريل/نيسان الجاري، لمتابعة مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، في إطار منافسات الجولة الـ30 من الليجا.
وقفز الميرينجي لوصافة الليجا بشكل مؤقت، برصيد 63 نقطة، بعد انتصاره اليوم على إيبار، بثنائية نظيفة، ويحل برشلونة في المركز الثالث، بفارق نقطة، قبل مباراته مع بلد الوليد.
وسيكون أول المتابعين لمواجهة الكلاسيكو، وبترقب شديد، الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، المتصدر برصيد 66 نقطة حاليًا.
وأي نتيجة للكلاسيكو قد تكون في صالح الروخي بلانكوس، وربما يكون التعادل الأمر المفضل لسيميوني، للحفاظ على فارق النقاط مع القطبين.
وبلا شك، إذا انتهى الكلاسيكو بفوز أحد العملاقين، سيكون الطرف الفائز أكثر حماسة، لمواصلة المشوار والصراع على اللقب، مع العلم أن ريال مدريد سيدخل المباراة مُنهكًا، جراء مواجهة ليفربول بدوري الأبطال.
مباراة فارقة
يدرك سيميوني أن التتويج بالليجا، هو الحل الوحيد أمامه لإنقاذ الموسم، بعدما ودع كأس الملك مبكرًا، وتعرض للإقصاء من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي.
وسيكون الروخي بلانكوس الأكثر راحة في مرحلة الحسم، نظرًا لأن ريال مدريد سيكون مرهقا في دوري الأبطال، كما سيخوض برشلونة نهائي بطولة الكأس، ضد أتلتيك بيلباو.
وسيتوجب على سيميوني تجنب خسارة أي نقطة، في المباريات العشر المتبقية من الليجا، كما أنه تنتظره مواجهة فارقة أخرى ضد برشلونة، في الجولة 35، ربما تكون حاسمة بالنسبة له.
ويعلم المدرب الأرجنتيني، أن أي تعثر لفريقه في المباريات المقبلة، سيدخله في دوامة الحسابات، وربما يخسر فرصته في التتويج.
وكان آخر لقب لليجا توج به أتلتيكو مدريد عام 2014، برصيد 90 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الوصيف برشلونة، وصاحب المركز الثالث ريال مدريد.
وحسم الروخي بلانكوس اللقب آنذاك، بالتعادل بهدف لمثله مع برشلونة، في الجولة الأخيرة على ملعب "كامب نو"، ليكسر هيمنة القطبين حينها.
قد يعجبك أيضاً



