إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. سيميوني الرابح الأكبر في ليلة الإطاحة بحامل اللقب

KOOORA
11 مارس 202019:29
سيميونيReuters

خطف أتلتيكو مدريد تذكرة عبوره لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب مضيفه ليفربول الإنجليزي في معقله "أنفيلد"، بالانتصار بنتيجة (3-2)، ليعزز انتصاره ذهابا بهدف دون رد.

وضرب الروخيبلانكوس أكثر من عصفور بنفس الحجر، حيث كسر هيبة ستاد "الآنفيلد" التي كافح الريدز كثيرا للحفاظ عليها، وأذاق يورجن كلوب مرارة الخسارة وسط أنصاره، وعبر إلى ربع نهائي الأبطال.

ويُسلط كووورة خلال التقرير التالي، الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من هذه المباراة:-

الرابحون

سيميوني

قدم المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني مباراة مميزة، حيث حقق انتصارًا ثمينًا على أحد أقوى الفرق في أوروبا في الوقت الحالي.

ونجح سيميوني في اختيار أوراقه بعناية، حيث دفع بيورينتي وموراتا اللذان سجلا 3 أهداف كانت كفيلة لقتل أحلام ليفربول في التأهل، وأهدت الروخيبلانكوس بطاقة العبور.

ويُعد هذا الانتصار مكسبا كبيرا لسيميوني في ظل موسمه الصعب بخروجه من المنافسة على الليجا، والإقصاء
من كأس الملك، وخسارة السوبر الإسباني، حيث سيستعيد ثقة الجماهير مرة أخرى، وسيهرب من الانتقادات.

ماركوس يورينتي

يعد لاعب خط الوسط من أهم الأوراق لسيميوني في المباريات، وترك بصمة كبيرة جدًا، بتسجيله هدفين وصناعة هدف آخر.

وظهرت شخصية وقدرات اللاعب الشاب في هذه المباراة الحاسمة، وضد خصم صعب، ليؤكد أنه يستحق ثقة سيميوني الذي أصر على ضمه من صفوف ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

أوبلاك

?i=reuters%2f2020-03-11%2f2020-03-11t224725z_1506538247_rc2xhf9zpimw_rtrmadp_3_soccer-champions-liv-atm-report_reuters

دائمًا حارس المرمى يُمثل قوة كبيرة للفريق، أما في حالة أتلتيكو مدريد فكان أوبلاك هو اللاعب الأهم في صفوف الفريق، نظرًا للمستوى المميز الذي يُقدمه.

وتألق أوبلاك في التصدي ببراعة لمحاولات لاعبي ليفربول، وعلى الرغم من استقباله هدفين، لكنه لا يتحمل مسؤوليتها بمفرده في ظل الكوارث الدفاعية.

ولعب أوبلاك دورا كبيرا لا تقل أهميته إطلاقا عن يورينتي وموراتا اللذان سجلا الثلاثية.

الخاسرون

الثلاثي المدمر

وضعت جماهير وعشاق ليفربول ثقتها الكاملة في ثلاثي الخط الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو من أجل دك شباك أتلتيكو مدريد، والانتقام من خسارة الذهاب لحجز بطاقة العبور.

وعكس المتوقع تماما لم يكن ماني في مستواه المعهود، وفيرمينو رغم تسجيله الهدف الثاني لكنه كان بدون
بصمة خلال المباراة.

حتى صلاح الذي كان الأكثر نشاطا بين الثلاثي، لكنه افتقر إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى للتسجيل.

وسيتأثر الثلاثي بالخروج من دوري الأبطال، في سباق المنافسة على الجوائز الفردية هذا العام.

كلوب

?i=reuters%2f2020-03-11%2f2020-03-11t223409z_5603775_rc2yhf970ztv_rtrmadp_3_soccer-champions-liv-atm-report_reuters

على الرغم من أن الألماني اقترب من تحقيق حلم الجماهير باستعادة لقب البريميرليج الغائب منذ سنوات عديدة، لكنه هذا الموسم فشل في المسابقات الأخرى.

وانتهت أسطورة الفريق الذي لا يُهزم في المباريات الأخيرة في مختلف المسابقات، حيث بدا تراجع الأداء
بشكل واضح، بالخسارة ضد واتفورد في البريميرليج، والإقصاء من كأس الاتحاد الإنجليزي ضد تشيلسي، وأخيرًا الإقصاء من دوري الأبطال.

ولن يخرج كلوب من دائرة الانتقاد، حيث كان ليفربول مرشحًا قويًا للاحتفاظ بلقبه، في ظل تراجع مستوى المنافسين المحتملين، لكنه أهدر هذه الفرصة المميزة.

أدريان

بينما كان أوبلاك أحد أبطال تأهل أتلتيكو مدريد، على الجانب الآخر الحارس الإسباني أدريان كان من الأسباب الرئيسية لخسارة ليفربول المباراة والإقصاء.

أدريان كان الحلقة الأضعف في صفوف الريدز خلال المباراة، ولم ينجح في تعويض البرازيلي المُصاب أليسون، وهي نقطة استغلها جيدًا سيميوني ورجاله.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان