تقرير كووورة.. سطوة صلاح ودور الوكيل ضمن أسباب عودة وردة للفراعنة

أعلن اتحاد الكرة المصري رسميًا، عودة عمرو وردة لمعسكر المنتخب المصري، وإلغاء قرار استبعاده من كأس الأمم الأفريقية، وتمكينه من المشاركة في المباريات عقب نهاية الدور الأول.

وكان الاتحاد المصري قد أعلن، الأربعاء الماضي، استبعاد عمرو وردة من قائمة الفراعنة التي تشارك في أمم أفريقيا، والاكتفاء بـ22 لاعبًا لاستكمال البطولة.

واتهمت إحدى الفتيات وردة، يوم السبت الماضي بالتحرش بها لفظيًا عبر موقع "إنستجرام"، خلال معسكر الفراعنة الحالي، وتبعتها فتاة مكسيكية بنشر فيديوهات بينها وبين اللاعب تتضمن عبارات خارجة.

وتجمعت الأسباب التي أدت إلى قرار اتحاد الكرة بعودة عمرو وردة ورفع العقوبة عنه والتي يرصدها كووورة في التقرير التالي:-

الحاكم بأمره

تضامن محمد صلاح، لاعب ليفربول مع زميله المستبعد، وتضامن عدد كبير من اللاعبين على رأسهم قائد الفريق أحمد المحمدي، وكان هذا الأمر سببًا رئيسيًا في قرار العفو عن عمرو وردة.

وأصبح صلاح هو الرجل القوي داخل المنتخب المصري، حيث يتم تنفيذ كل طلباته، نظرًا لامتلاكه قوة جماهيرية كبيرة، واستخدامه سلاح "السوشيال ميديا" دائمًا الذي أثبت فاعليته في كل مواجهاته السابقة مع اتحاد الكرة.

تمسك أجيري

كان دور المكسيكي خافيير أجيري، حاسمًا في قرار العفو عن عمرو وردة، وطالب أبوريدة بعدم توقيع عقوبات على اللاعب لحاجته إليه رغم أنه لاعب بديل في أغلب مبارياته.

وربط البعض بين موقف أجيري، وبين أن وكيل وردة وأجيري واحد، وهو ما دفع أجيري للدفاع عن اللاعب.

ضغوط الجبلاية

تعرض هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد لضغوط شديدة من بعض أعضاء اتحاد الكرة، على رأسهم أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد ومجدي عبد الغني عضو المجلس لرفع العقوبة عن وردة.

وعارض شوبير وعبد الغني، قرار أبوريدة باستبعاد اللاعب منذ البداية نظرًا لما قد يتسبب في أزمات فنية للفريق في مرحلة حرجة، ونجحا في إقناعه بالعدول عنه.

إعادة التركيز

تلقى أبوريدة تحذيرات من استبعاد وردة وحالة التضامن الكبيرة التي يقوم بها زملائه ستتسبب في شق الصف وغياب التركيز عن اللاعبين في المرحلة القادمة.

وأمام صعوبة المنافسة والضغوط الواقعة على المنتخب المصري للفوز بالكأس المقامة على أرضه وبين جماهيره رضخ أبوريدة لتلك الضغوط وتراجع عن قراره السابق.