Reutersرحل كريستيانو رونالدو عن صفوف ريال مدريد قبل 3 أعوام، ومعه تراجعت تدريجيا هيبة الفريق الملكي، بل خفت بريق الدوري الإسباني بشكل عام.
لم يتوقف تأثير رحيل رونالدو عند هذا الحد فقط، بل امتد أيضا للمواجهة المرتقبة ضد برشلونة، والمعروفة إعلاميا بكلاسيكو الأرض.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، ما يشبه اللعنات التي صبها "الدون" على أجواء كلاسيكو الكرة الإسبانية.
صيام ميسي
تبارى كريستيانو مع غريمه الأزلي ليونيل ميسي نجم برشلونة، في تحطيم الأرقام القياسية والفوز بالجوائز الفردية لأكثر من 15 عاما.
وبرحيل النجم البرتغالي، افتقد ليونيل نسبيا للحافز، وتراجع معدله التهديفي، بل إنه صام عن التهديف في الكلاسيكو على مدار موسمين ونصف.
ورغم أن قطبي الكرة الإسبانية التقيا 7 مرات، بواقع 5 مواجهات في الليجا ومباراتين في كأس الملك، فإن ميسي اكتفى فقط بالاحتفال مع زملائه بـ11 هدفا في شباك الميرينجي.
وكانت آخر بصمة لـ"ليو" في الكلاسيكو، تسجيله هدف في مباراة الدور الثاني موسم 2018/2017 والتي انتهت بالتعادل 2-2 وشهدت أيضا هدفا للنجم البرتغالي.
محنة هازارد
انتظرت إدارة ريال مدريد عاما كاملا لضم نجم من العيار الثقيل يعوض التفريط في كريستيانو، قبل أن تتعاقد مع إيدين هازارد من تشيلسي في صيف 2019.
كلف هازارد خزينة الملكي مبلغا ضخما، وأثقل مهمته أكثر بارتداء القميص 7، الذي لطالما حقق به رونالدو المعجزات مع الفريق المدريدي.
إلا أن اللعنة أصابت اللاعب البلجيكي، وضربته إصابات عديدة، ولم يستفد منه الفريق الملكي على مدار موسمين، لدرجة أنه لم يظهر على الإطلاق في مباريات الكلاسيكو حتى الآن.
كلاسيكو صفري
في 18 ديسمبر/كانون أول 2019، التقى برشلونة مع ريال مدريد على ملعب كامب نو، معقل الفريق الكتالوني.
لكن المباراة كانت دون المستوى، وانتهت كما بدأت بالتعادل السلبي بدون أهداف ضمن منافسات الجولة العاشرة.
وتزامن مع هذا الكلاسيكو الصفري مع هدف أسطوري سجله رونالدو في شباك سامبدوريا، ليمنح فريقه يوفنتوس فوزا بشق الأنفس في الدوري الإيطالي.
وفي لقاء الدور الثاني من الموسم الماضي، تواجد "الدون" في مدرجات سانتياجو برنابيو، ليشهد احتفالات جماهير ناديه القديم بالفوز على برشلونة بثنائية دون رد، ساهمت بشكل كبير في تتويج الميرينجي بلقب الدوري.
ومع اقتراب قمة الليجا هذا الموسم، هناك اهتمام إعلامي كبير بإمكانية عودة كريستيانو رونالدو مجددا لصفوف ريال مدريد بعد إخفاقه مع يوفنتوس، وخروجه مبكرا من دوري الأبطال لموسمين متتاليين.
قد يعجبك أيضاً



