
سيكون الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق السد القطري، على موعد مع تحد جديد عندما يقود فريقه في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 11 إلى 21 من شهر ديسبمر/كانون أول الحالي.
تشافي سيخوض مونديال الأندية، وهو في أضعف فتراته مع السد القطري بعدما تلقي الفريق أكثر من خسارة مؤثرة خلال المرحلة الماضية، سواءً على المستوى الآسيوي أمام الهلال السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف، والتي خرج على إثرها من الدور قبل النهائي بدوري الأبطال الآسيوي، وكذلك الهزائم التي تلقاها على مستوى الدوري المحلي أمام الريان والدحيل وقطر، والتي أبعدت الفريق عن القمة وتراجع للمركز الرابع بجدول الترتيب.
تشافي في موسمه الأول بعالم التدريب، سيكون على موعد مع صراع من نار أمام أقوى الفرق وأبطال القارات، ولذلك سيتعين عليه الاستعانة بأهم أسلحته في المونديال المقبل والتي تتمثل في تجاربه الغنية كلاعب عندما كان أحد نجوم برشلونة الإسباني وخاض معه أكثر من بطولة قبل أقل من 10 سنوات.
تشافي فاز ببطولة كأس العالم للأندية مع برشلونة كلاعب مرتين في 2009 و2011، كما حصد الكرة البرونزية والكرة الفضية على التوالي في بطولات العالم، بجانب الخبرات الهائلة التي يتمتع بها كلاعب والتي ستفيده بلاشك في المرحلة المقبلة وبالتحديد في مونديال الأندية.
خبرات تشافي وتجاربه لم تتوقف فقط عند الفوز بمونديال الأندية مرتين، وإنما امتدت للحصول على دوري الأبطال الأوروبي 4 مرات في مواسم 2005/2006 و2008/2009، و2010/2011 و2014/2015، وكأس الأمم الاوروبية مرتين 2008 و2012.
بجانب فوزه بالدوري الإسباني 8 مرات، وكأس ملك إسبانيا 3 مرات، وكأس السوبر الإسباني 6 مرات، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، بالاضافة إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا 1999، وذهبية أولمبياد سيدني 2000، بجانب البطولات التي حققها مع السد كلاعب، وآخرها دوري الموسم الماضي وكأس قطر وكأس الأمير في 2017.
كل البطولات السابقة التي حققها تشافي بالإضافة إلى الألقاب الفردية التي حصل عليها، ستكون بمثابة الملهم للنجم الإسباني عندما يقود الفريق القطري في المونديال المقبل.


