Reutersقدم ريال مدريد لاعبه الجديد الفرنسي فيرلاند ميندي، لجماهيره ووسائل الإعلام، بعد اجتياز لاعب أولمبيك ليون السابق الفحص الطبي.
ووقع ميندي على عقد لمدة 6مواسم، حتى صيف عام 2025، حيث انضم مقابل 48 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو أخرى كمتغيرات إضافية.
وكان برونو جينسيو المدير الفني لليون، قد أطلق لقب "الرصاصة" على ميندي قبل مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وتألق ميندي خلال الموسمين الماضيين بقميص ليون، وأصبح أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيسر في الدوري الفرنسي وأوروبا، وجذب أنظار العديد من كبار الأندية نحوه، قبل أن يحسم انتقاله للملكي.
ويُسلط كووورة خلال التقرير التالي، تأثير هذه الصفقة على اللاعبين في مركز الظهير الأيسر داخل صفوف ريال مدريد:
مارسيلو
بدون شك عاش فريق ريال مدريد بأكمله موسمًا سيئًا، وكان البرازيلي مارسيلو بشكل خاص، أحد أبرز نقاط الضعف التي استغلتها الأندية المنافسة للملكي في المباريات.
وتراجع مستوى مارسيلو كثيرًا، وظهر قصوره الكبير في الأدوار الدفاعية والمساحات التي يتركها بينه وبين قلب الدفاع، مما سبب أزمة، ودفع ذلك الأرجنتيني سانتياجو سولاري المدير الفني السابق للميرنجي لعدم الاعتماد على البرازيلي وتركه على مقاعد البدلاء.
وسيُشكل التعاقد مع ميندي ضغطا كبيرا على البرازيلي، والذي تمسك بالاستمرار ضمن صفوف الفريق هذا الموسم، والقتال من أجل مركزه، وبالتالي حال فشل في استعادة مستواه في الموسم الجديد، سيجد نفسه على مقاعد البدلاء، وربما الإطاحة به في الصيف المقبل، في ظل ضغط الجماهير والإدارة لاستعادة الألقاب مرة أخرى، بعد الموسم الكارثي.
ريجيلون
منذ بداية الموسم، حصل الشاب سيرجيو ريجيلون صاحب الـ22 عاما، على فرصة المشاركة مع الفريق الأول لريال مدريد، حيث قرر جولين لوبيتيجي تصعيده.
وتدرجت مشاركته، قبل أن يحصل على فرصته كاملة تحت قيادة الأرجنتيني سانتياجو سولاري، والذي كان يثق في قدراته بشكل كبير جدًا لاسيما وأنه كان مدربه في فريق الشباب "كاستيا"، ووضع مارسيلو على مقاعد البدلاء له.
ورغم تألق ريجيلون في هذا المركز، لكن زيدان فور عودته في ولايته الثانية، أعاد مارسيلو لمركزه المُعتاد، وأخرج ريجيلون من حساباته في الموسم الجديد.
وشارك ريجيلون في 22 مباراة الموسم الماضي بمختلف المسابقات، وصنع 3 أهداف، ولم يُسجل أي هدف.
ومع خروجه من حسابات "زيزو" أصبح الشاب على أعتاب الرحيل عن الميرنجي سواء على سبيل الإعارة أو بيع نهائي مع خيار إعادة الشراء، ووجهته الأقرب حتى الآن إشبيلية، بعدما تولى جولين لوبيتيجي مسؤوليته الفنية.
ثيو هيرنانديز
أثار هيرنانديز ضجة كبيرة في الوسط الرياضي في إسبانيا، في سوق الانتقالات الصيفية عام 2017، وكان السبب في كسر ريال مدريد لمعاهدة "عدم المساس" مع الجار أتلتيكو مدريد، ودفع ريال مدريد 24 مليون يورو لضمه، وهي قيمة أكبر من الشرط الجزائي في عقده مع الروخيبلانكوس، لإرضاء الجار وقتها، وقضى موسما وحيدًا قبل أن يخرج الصيف الماضي على سبيل الإعارة لريال سوسيداد.
ومن غير المتوقع الإبقاء على هيرنانديز هذا الصيف، حيث لا يُعد ضمن خطط زيدان، ولذلك سيرحل والأقرب هي عملية بيع نهائي.
وجذب هيرنانديز أنظار باير ليفركوزن الألماني، وأيضًا نابولي الإيطالي بقيادة كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق للميرنجي، وتحتاج الإدارة للأموال لمواصلة ثورة الانتقالات التي يعيشها الملكي هذا الصيف.



