تقرير كووورة: ذكريات تكسير عظام بين ميسي وبواتينج

تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم، مساء اليوم الجمعة، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، لمتابعة قمة دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، التي تجمع بين برشلونة وبايرن ميونخ.

وحسم برشلونة، عبوره لربع النهائي، بعدما تخطى نابولي، بالفوز إيابًا (3-1) في الكامب نو، عقب التعادل ذهابًا بهدف لمثله.

أما العملاق البافاري، سحق تشيلسي الإنجليزي، ذهابًا وإيابًا بمجموع المباراتين (7-1).

ومع النظام الجديد للبطولة بخوض الأدوار الإقصائية على هيئة مباراة وحيدة، تزداد المتعة والإثارة حيث لا بديل عن الفوز، من أجل التأهل.

وتأتي المباراة، مع صراع خاص يجمع بين الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، والألماني جيروم بواتينج مدافع البافاري، والذي يُثير حالة من الجدل بين الجماهير منذ سنوات.

وحين يُذكر اسم بواتينج، يتبادر إلى الأذهان، واقعة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال عام 2015، حيث حقق البارسا، الانتصار بثلاثية نظيفة، وسجل ميسي هدفين وصنع آخر.

وفي تلك المباراة، سجل ميسي، الهدف الثاني بعد مراوغة مذهلة لبواتينج الذي سقط على ظهره، وأصبحت لقطة عالقة في الأذهان حتى الآن بين الجماهير.

ولم ينس بواتينج، هذه اللقطة، والتي لا زالت الجماهير تذكره بها، ورد عبر تويتر، على أحد المتابعين الذي سأله عما كان يدور في رأسه حين راوغه ميسي، ورد المدافع "أود أن أرى كل واحد منكم، كيف سيدافع أمام ميسي؟". 

نقطة سوداء

رغم أن لقطة هدف ميسي في شباك بايرن عام 2015، تمثل نقطة سوداء في تاريخ بواتينج، إلا أنه أيضًا ترك هزيمة تاريخية عالقة في ذهن البرغوث.

وكان بواتينج ضمن كتيبة المنتخب الألماني في مونديال البرازيل 2014، والتي وصل فيها الماكينات للمباراة النهائية لمواجهة الأرجنتين.

ميسي رغم ظهوره بأداء جيد في نهائي مونديال البرازيل، لكنه فشل في هز شباك نوير، قبل أن يُطلق جوتزة، رصاصة الرحمة بهدف قاتل، منح الماكينات لقب المونديال.

واستمرت لعنة ميسي مع منتخب الأرجنتين، بعدم تحقيق أي لقب كبير للتانجو، حيث خسر نهائيين آخرين في كوبا أمريكا عامي 2015 و2016، مما دفعه للاعتزال الدولي قبل أن يتراجع عن القرار.