تقرير كووورة: ذكريات الريال تجدد حماس الشحات بالمونديال

يطمح حسين الشحات نجم الأهلي المصري، لاستعادة مستواه بداية من مواجهة الدحيل، في أولى مباريات الفريقين بكأس العالم للأندية، المقرر إقامتها يوم 4 فبراير/ِشباط المقبل، في قطر.

ويعاني الشحات تذبذبًا كبيرًا في مستواه الفني، منذ انضمامه إلى صفوف الأهلي مطلع 2019، بعد أداء مبهر مع العين الإماراتي، خاصة في مونديال الأندية عام 2018.

ورغم تراجع مستواه في كثير من المباريات، يبقى الشحات عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأحمر.

نسخة العين

قدّم الشحات أداء رائعًا مع العين، لكن مونديال الأندية 2018، يبقى البصمة الأبرز في مسيرة اللاعب صاحب الـ29 عامًا مع النادي الإماراتي.

وساهم الشحات بشكل كبير في صعود العين إلى نهائي المونديال، ومواجهة ريال مدريد، بعد خوض الفريق 3 مباريات باعتباره صاحب الأرض.

وسجّل لاعب الأهلي الحالي ركلة ترجيح في الفوز على ويلنجتون النيوزيلندي بالدور الأول، ثم أحرز هدفًا في الترجي التونسي بالدور الثاني، لكنه لم يزر الشباك في مواجهة ريفير بليت بنصف النهائي.

فرصة ريال مدريد

كان الشحات قريبًا للغاية من التسجيل في ريال مدريد بالمباراة النهائية، بعد مجهود فردي رائع، إذ راوغ سيرجيو راموس والحارس تيبو كورتوا، لكن قائد الملكي أنقذ الكرة من على خط المرمى في اللحظة الأخيرة.

وربما تبقى هذه الفرصة الضائعة في ذهن الشحات طويلا، خاصة أنها كانت أمام خصم بحجم ريال مدريد، وفي نهائي كأس العالم للأندية.

المثير في الأمر أن هذه الفرصة سنحت للشحات وقت تعادل الفريقين سلبيًا، وكادت تغير الأمور رأسًا على عقب، إلا أن المرينجي بعدها أمطر شباك الفريق الإماراتي برباعية، وتوّج بلقبه الرابع في مونديال الأندية.

تجديد الدوافع

بعد 3 سنوات من هذه الفرصة، يعود الشحات للمشاركة في مونديال الأندية، لكن هذه المرة بقميص الأهلي، حالمًا بتكرار السيناريو القديم والوصول إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء.

وينتظر بطل إفريقيا مباراة صعبة في الدور الأول أمام الدحيل صاحب الأرض، والفائز منهما يواجه بايرن ميونخ بطل أوروبا في نصف النهائي.

ويريد الشحات تجديد دوافعه وصناعة الفارق مع الأهلي في هذه البطولة التي عاد إليها الفريق الأحمر بعد غياب 8 سنوات، خاصة أنه نال العديد من الانتقادات من قبل بعض جماهير الأهلي في الفترة الأخيرة.