Reutersخاض ريال مدريد آخر مباراة له في الدوري الإسباني قبل صدامه المرتقب مع غريمه برشلونة، السبت المقبل، على ملعب كامب نو في الجولة السابعة.
الفريق الملكي استعد للكلاسيكو بأسوأ طريقة ممكنة عبر الخسارة المفاجئة له في ملعبه على يد قادش، الصاعد حديثًا إلى الليجا، كما رد عليه البارسا بهزيمة أخرى بعدها بساعات أمام خيتافي بذات النتيجة (0-1).
وبعيدًا عن تلك الخسارتين، فإن آخر صدام قوي خاضه برشلونة في الموسم الماضي، أسفر عن سقوط مدوي له بخسارته (2-8) على يد بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولم يمض على هذه المباراة التاريخية أكثر من شهرين، مما يجعل بعض أوراق الفريق الكتالوني مكشوفة أمام الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الريال.
نقاط ضعف
البايرن أظهر مدى ضعف البلوجرانا في العديد من الجوانب الدفاعية، مما جعل وصوله إلى مرمى تير شتيجن آنذاك أمر في منتهى السهولة.
الفريق البافاري لم يعتمد على نهج واحد طوال تلك المباراة، بل هاجم البارسا من كافة الجهات، لا سيما من الأطراف.
ووضح عجز ظهيرا برشلونة في تلك المباراة، مما أتاح الفرصة لأجنحة بايرن لاختراق الجانبين بسهولة طيلة اللقاء.
أطراف البارسا المخترقة لم تكن نقطة الضعف الوحيدة، بل ظهر وجود ثغرات في العمق، استغلها لاعبو بايرن في إرسال التمريرات البينية والطولية خلف الخط الخلفي.
ولدى زيدان لاعبين ذوي جودة عالية في خط الوسط، قادرين على إرسال التمريرات الطولية والبينية إلى لاعبي الهجوم، وهو ما يهدد دفاع برشلونة في الكلاسيكو.
فارق السرعات
يمتلك ريال مدريد خيارات عديدة في خط الهجوم، لا سيما على الجانبين، في ظل امتلاكه لاعبين يتميزون بسرعاتهم الفائقة، أمثال الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو جوش.
سرعات الثنائي البرازيلي يقابلها بطء واضح في خط دفاع البارسا، مما قد يمنح زيدان فرصة ضرب الخط الخلفي بالمرتدات السريعة.
ويبرز ضعف الريال في استغلال عجز البارسا في الكرات العرضية، نظرًا لعدم امتلاكه لاعبًا مميزًا في الضربات الرأسية بين لاعبي الهجوم، عكس ما كان يميزه في سنوات سابقة حينما امتلك الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقد يؤدي ذلك إلى تركيز زيدان على فكرة ضرب الدفاع الكتالوني بالمرتدات السريعة أو الكرات الساقطة خلفه، استغلالًا لبطء رجال المدرب الهولندي رونالد كومان.


