إعلان
إعلان

تقرير كووورة: خط الوسط أبرز تحديات فالفيردي في الكلاسيكو

KOOORA
16 ديسمبر 201917:51
فالفيرديEPA

تنتظر إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، العديد من التحديات في مواجهة الكلاسيكو، ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، الأربعاء المقبل، والمؤجلة من منافسات الجولة العاشرة في الليجا.

وازدادت أهمية مواجهة الكلاسيكو، بعدما تعثر القطبين في الجولة الماضية، حيث تعادل البارسا ضد ريال سوسييداد، وتعادل الميرنجي مع فالنسيا، ويشترك الثنائي في صدارة الترتيب برصيد 35 نقطة، بفارق الأهداف لصالح البلوجرانا.

ومن أبرز تحديات فالفيردي في المباراة، خط الوسط الذي بات محل شك كبير قبل الكلاسيكو، في ظل عدم اعتماد المدرب منذ بداية الموسم على أسماء مُحددة.

ويُعد خط الوسط، هو أكثر مركز يعج باللاعبين، إذ يملك البلوجرانا 7 لاعبين هم: بوسكيتس، راكيتيتش، فيدال، فرينكي دي يونج، كارليس ألينيا، آرثر ميلو، وسيرجي روبيرتو.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-11%2f2019-11-27%2f2019-11-27-08029688_epa

وكان البرازيلي آرثر من اللاعبين الذين اعتمد عليهم فالفيردي في العديد من المباريات هذا الموسم، قبل أن يتعرض للإصابة مؤخرًا، حيث من المتوقع عدم لحاقه بالكلاسيكو.

كما كان الكرواتي إيفان راكيتيتش خارج التشكيلة الأساسية في بداية الموسم، لكن في المباريات الأخيرة، عاد لمكانه مرة أخرى وشارك بشكل منتظم أساسيًا.

ويظل التشيلي أرتورو فيدال ورقة رابحة لفالفيردي على مقاعد البدلاء، والذي شارك أساسيًا في 5 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، وبنسبة أقل الشاب ألينيا، بينما سيرجي روبيرتو موقفه محل شك لا سيما وأنه يلعب كظهير أيمن مؤخرًا بسبب إصابة سيميدو.

ومن المتوقع أن يخوض فالفيردي الكلاسيكو بوجود بوسكيتس، وفرينكي دي يونج، وراكيتيتش في ظل لعبهم معًا مؤخرًا، رغم أن هذا الثلاثي أثار القلق في مواجهة سوسيداد الأخيرة، إذ خسر البارسا الاستحواذ في اللقاء وهو أمر غير مُعتاد للفريق الكتالوني.

وبعد أن كان خط الوسط مصدر قوة كبيرة للبلوجرانا، بات مصدر قلق خاصًة مع تراجع مستوى بوسكيتس،
وباتت مُعظم تمريرات الكرواتي راكيتيتش للخلف وليس للأمام، كما أن إصابة آرثر أضرت بهذا الخط على مستوى الاستحواذ وبناء الهجمات، إذ كون البرازيلي ثنائية قوية مع فرينكي دي يونج، يفتقدها الفريق حاليًا.

وستكون مهمة خط وسط البلوجرانا صعبة جدًا، في مواجهة خط وسط الميرنجي، والذي يُضم كاسيميرو
وكروس ومودريتش، والشاب المتألق فيدي فالفيردي، حيث لم يخسر ريال مدريد أي مباراة بمشاركة الأوروجوياني أساسيًا حتى الآن.

?i=reuters%2f2019-11-09%2f2019-11-09t190909z_1355605819_rc2v7d9vmz1y_rtrmadp_3_soccer-spain-eib-mad-report_reuters

وعلى الرغم من البداية الضعيفة لريال مدريد هذا الموسم، لكن المدير الفني زين الدين زيدان نجح في رهانه على الشاب فالفيردي، الذي يبذل مستويات مُبهرة مؤخرًا، بفضل قوته البدنية الجيدة، التي تمنح خط الوسط الحيوية ويُساعد في الضغط الفعال على الخصم، وافتكاك الكرات.

هذا بجانب الأدوار الدفاعية وتقدمه في الهجوم، وذلك بجانب الخبرات الكبيرة لكاسيميرو وكروس ومودريتش، لتتنوع الخيارات أمام زيزو.

وكما هو مُعتاد في المباريات الكبيرة مثل الكلاسيكو، تكون التفاصيل الصغيرة سلاح الحسم والانتصار، فمن ستكون له الكلمة العليا في هذا الصراع؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان