إعلان
إعلان

تقرير كووورة: خسارة "بازل" وقود كلوب في مواجهة إيمري

KOOORA
03 نوفمبر 201805:27
كلوب وإيمريEPA

ينظر مدرّب ليفربول يورجن كلوب، إلى موقعة فريقه، مساء السبت، أمام آرسنال، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي، على أنّها فرصة للثأر من هزيمة لحقت قبل أكثر من عامين، عندما فشل في إحراز لقب الدوري الأوروبي، للمرّة الأولى في تاريخه.

حدث ذلك في مدينة بازل السويسرية، عندما تأهّل ليفربول إلى المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهميّة، ليلاقي خصما متمرسّا في البطولة، وهو إشبيلية، الذي دخل باعتباره حامل اللقب في النسختين السابقين، بقيادة مدرب آرسنال الحالي أوناي إيمري.

نتذكّر كيف كان الفريق الإنجليزي قريبا من الفوز باللقب الأوّل في عهد كلوب، عندما تقدّم أوّلا عبر هدف جميل أحرزه مهاجمه الأساسي حينها دانييل ستوريدج.

 لكن الفريق انهار فجأة في شوط المباراة الثاني، ليتلقّى 3 أهداف بدأها الفرنسي كيفن جاميرو، قبل أن يسجّل قائد الفريق حينها "كوكي" هدفين، أهديا إيمري لقبا ثالثا على التوالي، قبل أن ينتقل لتدريب باريس سان جيرمان.

ويحظى كلوب هذه المرّة بأفضلية على إيمري، كونه موجود في إنجلترا منذ فترة، عكس الإسباني، الذي تسلم تدريب آرسنال قبل بداية الموسم الحالي، ومرّ ببداية صعبة، تلقّى على إثرها خسارتين متتاليتين، قبل أن تتحسّن النتائج، ليصبح سجلّه خاليا من الهزائم في آخر 13 مباراة بكل المسابقات.      

كلوب.. مدرب العلاقات الوطيدة

?i=reuters%2f2018-10-27%2f2018-10-27t135513z_1398472604_rc1ab3e1d2d0_rtrmadp_3_soccer-england-liv-cdf_reuters

بالنسبة لكلوب، فإن نقطة قوّته كمدرّب تكمن في تكوين علاقة قوية مع لاعبيه على الصعيد الفردي، وإشعارهم بأهميّة وجودهم، وهو ما يساعد الفريق ككل على العمل كوحدة متّحدة داخل المستطيل الأخضر.

لكن هذه الميزة لا تطغى على الجانب التكتيكي، حيث يميل المدرّب الألماني لعدم منح المنافس فرصة للسيطرة على الكرة، من خلال ممارسة الضغط العالي واستخلاص الكرة، أو قطعها قبل أن تصل النصف الثاني من الملعب.

يعتمد كلوب على طريقة لعبه المفضّلة 4-3-3، بيد أنّه أظهر بوادر مشجّعة لإمكانية الاستعانة بطريقة 4-2-3-1، من أجل الزج بنجمه السويسري شيردان شاكيري في الخط الهجومي إلى جانب محمد صلاح وساديو ماني، وراء رأس الحربة روبرتو فيرمينو.

إيمري.. مدرب التفاصيل

?i=reuters%2f2018-10-31%2f2018-10-31t195900z_969591551_rc1c1fb08370_rtrmadp_3_soccer-england-ars-blk_reuters

في الناحية المقابلة، يبدو إيمري أكثر تركيزا على دراسة الخصوم مع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي يمكنها صناعة الفارق، في حال كشفت عن نقاط ضعف لدى المنافس.

ويركّز إيمري على تطبيق لاعبيه لتعليماتها بحذافيرها من أجل إنجاح الخطّة بشكل كامل، وأي إخلال بالمنظومة قد يؤدي إلى انهيار الفريق وعدم قدرته على مجاراة المنافس، تماما كما حدث مع المدرب الإسباني عندما خسر مع سان جيرمان أمام برشلونة 6-1، في دوري أبطال أوروبا.

واحتاج إيمري لبعض الوقت كي يستقر على خطة اللعب 4-2-3-1 في آرسنال، حيث يميل إلى إشراك بيير إيميريك أوباميانج على الجناح الأيسر، مع تثبيت الفرنسي ألكسندر لاكازيت كرأس حربة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان