إعلان
إعلان

تقرير كووورة: خاميس رودريجيز.. الدواء الشافي لهجوم يوفنتوس

KOOORA
22 يوليو 201901:24
خاميس رودريجيزReuters

مرت الأيام وبدأ العد التنازلي لنهاية فترة الانتقالات الصيفية، ولم يُحسم مصير عدد من اللاعبين البارزين في الملاعب الأوروبية، على رأسهم الكولومبي خاميس رودريجيز، صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني.

الدولي الكولومبي عاد لتوه من إعارة امتدت عامين ضمن صفوف بايرن ميونخ الألماني، بعدما اتفق مع إدارة النادي البافاري على عدم تفعيل بند خيار الشراء.

وبعدما ارتبط في وقت سابق بالانتقال إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، إلا أن مصير رودريجيز يبدو بعيدًا في الوقت الراهن عن ملعب أليانز.

ودخل نابولي الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني في محادثات رسمية مع إدارة النادي الملكي، من أجل الظفر بتوقيع اللاعب هذا الصيف، في ظل رغبة مسؤولي الميرينجي في التخلص منه بشكل نهائي دون الذهاب لخيار الإعارة مجددًا.

وتراجع نابولي عن الصفقة، بسبب رغبته في استعارة اللاعب فقط، ليصبح الطريق ممهدًا أمام أتلتيكو نحو ضمه.

وفي ظل الغموض المحيط بمستقبل رودريجيز، تظهر الحاجة للاعب في بعض الفرق الأوروبية، على رأسها يوفنتوس، وهو ما يستعرضه كووورة في هذا التقرير:

الحلقة المفقودة

لم يضم اليوفي بين صفوفه لاعبًا بمواصفات صانع الألعاب الحقيقي في السنوات الأخيرة، وهو ما أثر بصورة سلبية على مردود لاعبي الثلث الهجومي، لاسيما في الموسم الماضي.

اعتماد اليوفي كليًا على البوسني ميراليم بيانيتش لم يُجدِ نفعًا، خاصة مع تراجع مستوى اللاعب وتواجده في مركز يقيده بمهام دفاعية، تحول دون إتمام مهمته الهجومية على النحو المطلوب.

وظهرت بوضوح حاجة الفريق لصانع ألعاب، يساعد لاعبي الهجوم عبر إمدادهم بالتمريرات الحاسمة، لاسيما مع وصول البرتغالي كريستيانو رونالدو، الصيف الماضي.

?i=reuters%2f2017-05-14%2f2017-05-14t190235z_65875363_rc1c5d207b70_rtrmadp_3_soccer-spain-rea-sev_reuters

وبالنظر إلى الخيارات المتاحة في الميركاتو حاليا، يصبح رودريجيز الحل الأمثل لهذه المعضلة الدائمة للبيانكونيري.

ويملك يوفنتوس فرصة ذهبية للتحرك نحو رودريجيز، الذي لن يكلف النادي أكثر من 50 مليون يورو، إضافة إلى إمكانية استغلال علاقته القوية برونالدو وانسجامهما معًا داخل أرض الملعب.

وعانى رونالدو في الموسم المنصرم من صعوبة إمداده بالتمريرات المطلوبة في الثلث الأخير، ما دفعه في بعض الأحيان للعودة للخلف لمحاولة الحصول على الكرة.

خصائص متعددة

ويمتلك النجم الكولومبي مقومات فنية هائلة، تساعده على النجاح مع اليوفي، خاصة ضمن مشروع يوفنتوس الجديد، تحت قيادة المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري.

ويفضل ساري نوعية اللاعبين ذوي الجودة العالية في خط الوسط، وهو ما يمتلكه رودريجيز، ولا يتواجد في كافة لاعبي التشكيلة الحالية للسيدة العجوز.

ولا يعد رودريجيز صانع ألعاب بالمفهوم الكلاسيكي، في ظل امتلاكه لقدرات فنية متعددة، على رأسها تميزه في الجانب التهديفي.

ويملك خاميس قدم يسارية قوية، تمكنه من الوصول للشباك بتسديدات بعيدة المدى، فضلًا عن تميزه في الركلات الثابتة، وهو ما يضيف ميزات أخرى، تجعله خيارًا مثاليا يمكن أن يصنع الفارق، إلى جانب رونالدو، بيانيتش وباولو ديبالا.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-20%2f2018-10-20-07107157_epa

إلى جانب ذلك، يتميز رودريجيز بعرضياته المتقنة، وهي ميزة يحتاج إليها مهاجمو اليوفي بشدة، على رأسهم رونالدو، الذي يعد أبرز لاعبي العالم في الضربات الرأسية.

وبالنظر إلى أصل مركز رودريجيز (صانع الألعاب) فإن أهم ما يميز اللاعب الكولومبي هو دقة تمريراته وحسن رؤيته لزملائه داخل أرض الملعب، وهو ما يجعل الكرة تخرج من قدميه في الوقت والمكان المناسبين.

كل إمكانيات رودريجيز المشار إليها تجعل منه علاجا متاحا لمعضلة يوفنتوس في السنوات الأخيرة، لذلك سيكون تعاقد إدارة اليوفي معه -إن تم- قرارا صائبا، لاسيما أن تطلعات يوفنتوس خاصة للتتويج بدوري أبطال أوروبا، تحتاج لمزيد من اللاعبين المميزين في قائمة الفريق وتشكيلة ساري على غرار النجم الكولومبي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان