إعلان
إعلان

تقرير كووورة: حلم احتلال البرنابيو يراود تشافي في الكلاسيكو

KOOORA
06 أكتوبر 202208:55
كلاسيكو سابق بين ريال مدريد وبرشلونةEPA

يترقب عشاق الساحرة المستديرة، موقعة كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر/تشرين أول الجاري، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة التاسعة من الليجا.

ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 19 نقطة من 7 مباريات، متقدمًا بفارق الأهداف عن ريال مدريد.

ويواجه الفريق الكتالوني أزمة كبرى في دوري أبطال أوروبا، بعد خسارة مباراتين وفوز واحد في دور المجموعات، ليحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط، خلف بايرن ميونخ (9) وإنتر ميلان (6)، مع ختام الجولة الثالثة.

ويستهدف المدرب تشافي هيرنانديز، قيادة البارسا لمواصلة سلسلة انتصاراته في الليجا، التي بدأها عقب التعادل في الجولة الأولى أمام رايو فايكانو، وذلك خلال مواجهة سيلتا فيجو المقبلة، ثم الكلاسيكو. 

|||2|||

إنهاء اللعنة 

سقط تشافي في أول اختبار بالكلاسيكو في مسيرته كمدرب، حين خسر (2-3) بالوقت الإضافي في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي احتضنته السعودية يناير/كانون ثان الماضي، وتوج به الفريق الملكي.

وفي مباراة الدور الثاني بدوري الموسم الماضي، تمكن تشافي من إنهاء لعنة البارسا بالكلاسيكو، والتي تمثلت في خسارة 5 مباريات متتالية، وحقق فوزا صاعقا في قلب البرنابيو برباعية نظيفة، سجلها أوباميانج (2) وأراوخو وفيران توريس.

ويسعى تشافي لتكرار فوزه على الغريم المدريدي، للسير على خطى مدربه الأسبق بيب جوارديولا، الذي فاز في أول كلاسيكو بالليجا بهدفين نظيفين، ثم اكتسح الريال في البرنابيو (6-2) في ثاني المواجهات، قبل أن يواصل سلسلة من 5 انتصارات متتالية.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-09%2f2022-09-30%2f2022-09-30-10216275_epa

أزمة دفاعية 

تتمثل العقبة الكبرى أمام تشافي في الإصابات العديدة التي ضربت لاعبيه مؤخرا، وخاصة في الخط الخلفي، الذي يعد مصدر قوة الفريق هذا الموسم، حيث استقبل هدفا واحدا في 7 مباريات بالليجا.

وداهمت الإصابة، قلبي الدفاع رونالد أراوخو وجول كوندي في فترة التوقف الدولي، قبل أن يسقط أندرياس كريستنسن في مواجهة إنتر ميلان، مع ترجيح غياب الثلاثي عن الكلاسيكو.

وتحدث تشافي عن شبح الإصابات، في ظل ضغط المباريات الهائل الشهر الجاري، قائلا "لا نسعى لإلقاء اللوم على أحد. إنها مصيبة، لكن حان الوقت لإثبات أن لدينا فريقا قويا".

ويبقى السؤال.. هل سينجح المدرب الكتالوني في إثبات قوة برشلونة، في مواجهة إعصار مدريدي بقيادة بنزيما وفينيسيوس، أم سيفقد طريق جوارديولا؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان