
جاء حصد كريستيانو رونالدو لجائزة جلوب سوكر، كأفضل لاعب في عام 2017، خلال الحفل الذي أُقيم في دبي، اليوم الخميس، كتأكيد لأفضليته، خاصةً بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية، وجائزة أفضل لاعب، المقدمة من الفيفا.
وكانت إنجازات رونالدو كثيرة هذا العام، فقد تمكن من الفوز بالليجا، ودوري أبطال أوروبا، ثم السوبر الإسباني، والسوبر الأوروبيّ، وأخيرًا كأس العالم للأندية، مع فريقه ريال مدريد.
أما على المستوى الفرديّ، فقد كان سجلّه التهديفيّ قويًا، إذ أحرز 53 هدفًا خلال هذا العام، على الرغم من تفوق ميسي (54 هدفًا)، وهاري كين (56 هدفًا).
غير أن أهداف رونالدو الحاسمة، كانت الفيصل، في تحقيقه لكل هذه الجوائز الفردية.
فقد كان صاروخ ماديرا حاسمًا، في فوز فريقه بدوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية على التوالي، خاصةً في النصف الثاني من الموسم، كما حصل على لقب هداف المسابقة، برصيد 11 هدفًا.
ومع أن بدايته كانت متعثرة هذا الموسم في الليجا، إلا أنه ما زال يقدم مستواه المبهر، في دوري الأبطال، حيث يتصدر قائمة الهدافين، برصيد 9 أهداف، كما أنه تمكن من هز الشباك، خلال كل مباريات دور المجموعات، في إنجاز غير مسبوق.
وهكذا فقد حصل "الدون" على جائزة جلوب سوكر، لأفضل لاعب، للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن فاز بها في 2011، و2014 و2016، كما أنها المرة الثانية له على التوالي.
ويعد رونالدو، بجوائزه الأربع، أكثر من حصل على هذه الجائزة، فقد توج بها لاعب أتلتيكو مدريد السابق، وموناكو الحالي، رادميل فالكاو، سنة 2012، وبعده فرانك ريبيري، لاعب بايرن ميونيخ، سنة 2013، وفي عام 2015، فاز بها نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.





