إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ثبات مصري وعودة مغربية وتألق سنغالي في الكان

KOOORA
26 يناير 201710:31
الجزائر وتونسEPA

انتهى الدور الأول من بطولة الأمم الأفريقية 2017 لكرة القدم، المقامة حاليا في الجابون، وخرج المنتخب المضيف وحامل اللقب مبكرا تاركين ساحة الصراع لثمانية منتخبات طامحة لإحراز اللقب.

شهد الدور الأول تباينا في المستويات الفنية للمنتخبات المشاركة، فقد ارتقى البعض مستوى التوقعات مثل مصر والكاميرون، فيما برزت منتخبات أخرى بعيدا عن توقعات النقاد والمراقبين مثل بوركينا فوسو والكونغو الديموقراطية.

وتذمرت المنتخبات المشاركة من سوء أرضية الملاعب الأربعة مستضيفة البطولة، والتي أدت لإصابة عدد من اللاعبين المهمين، إضافة إلى انخفاض المعدل التهديفي في الدور الأول (2.16 هدفا في المباراة الواحدة).

ونستعرض في التحليل التالي أبرز اللمحات حول دور المجموعات:

?i=albums%2fmatches%2f1116666%2f2017-01-22-05742625_epa

نكسة أصحاب الأرض

أبرز مفاجأت الدور الأول تمثلت في خروج المنتخب الجابوني المضيف مبكرا، رغم سهولة مجموعته مقارنة بالمجموعة الأخرى، فقد حقق الفريق 3 تعادلات، وقدم نجمه أوباميانج مستويات متباينة في المباريات الثلاث وسجل هدفين بيد أنه كان بوسعه إحراز أهداف أخرى لو حالفه التوفيق.

وكشرت بوركينا فاسو عن أنيابها، بمرافقتها الكاميرون للدور ربع النهائي، لكنها خسرت خدمات نجمها جوناثان بتروبيا للإصابة، أما غينيا بيساو قدمت أكثر مما كان متوقعا منها، وأجبرت الجابون على التعادل 1-1 في المباراة الافتتاحية، رغم أنها لم تنعم بمشوار إعدادي لخوض البطولة التي تشارك فيها للمرة الأولى.

?i=albums%2fmatches%2f1116668%2f2017-01-23-05744945_epa

تألق سنغالي وخيبة جزائرية

من ناحية ثانية، تأكد للنقاد أن المنتخب الجزائري لن يقوى على منافسة الآخرين بوجود المدرب البلجيكي جورج ليكنز، فخرج خالي الوفاض من المجموعة الثانية بعد تعادلين وخسارة أمام المنتخب التونسي الذي بدوره تعافى من خسارته الافتتاحية أمام السنغال (0-2)، ليحقق فوزين متتاليين ويرافقها إلى ربع النهائي.

المنتخب السنغالي كان أفضل منتخبات الدور الأول، وارتقى نجمه ساديو ماني لحجم الآمال المبنية عليه، فسجل هدفين، وتمكنت السنغال من اقتناص تعادل معنوي في مباراتها الأخيرة أمام الجزائر (2-2)، رغم إشراكها عناصر من الصف الثاني.

أما زيمبابوي، أكدت أنها أضعف حلقات المجموعة رغم تعادلها المبشر مع الجزائر (2-2) في المباراة الأولى.

المفاجأة الكونغولية والعودة المغربية

?i=albums%2fmatches%2f1116670%2f2017-01-24-05747490_epa

في المجموعة الثالثة، برز منتخب الكونغو الديموقراطية بشكل مفاجئ رغم غياب النجم بانيك بولاسي للإصابة، فتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، مستفيدا من فوزه الافتتاحي على المغرب، والحالة المتردية التي ظهر عليها سيرج أورييه وسالومون كالو ورفاقهما بمنتخب ساحل العاج الذي خسر اللقب بعدما جمع نقطتين من تعادلين وخسارة أمام المنتخب المغربي (0-1).

وبالنسبة لمنتخب أسود جبل الأطلس فإن مستواه فاق التوقعات رغم الهزيمة الافتتاحية، وفاز على توجو وساحل العاج، مستفيدا من تألق ثلاثي الدفاع رومان سايس ومانويل دا كوستا ومهدي بنعطية، بقيادة المدرب الفرنسي الخبير بشؤون الكرة الأفريقية هيرفيي رينارد.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-01%2f2017-01-25%2f2017-01-25-05750441_epa

الثبات المصري

صحيح أن المنتخب المصري لم يقدم أداء ممتعا في الدور الأول، لكنه امتاز بثبات واستقرار تكتيكي بوجود المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وكان نجمه محمد صلاح على الموعد في المباراة الثالثة، فسجل هدف الفوز بمرمى غانا (1-0)، وقبلها تغلبت مصر على أوغندا بهدف نظيف أيضا لعبد الله السعيد.

ولم تمنع الخسارة أمام مصر، المنتخب الغاني من عبور الدور الأول، لكن هناك شكوكا حول جاهزية نجم الفريق أسامواه جيان لمباراة ربع النهائي أمام الكونغو الديموقراطية، فيما فشل المنتخب المالي في تقديم ما يشفع له البقاء بالبطولة، خصوصا بعد تعادله المخيب في المباراة الأخيرة أمام أوغندا متذيلة المجموعة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان