تقرير كووورة: توهج ميسي ونيمار يعزز فرصهما في جلوب سوكر

أيام قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، المقرر إقامته يوم 28 ديسمبر/كانون الأول بدبي، حيث سيعلن عن الفائز بجائزة اللاعب الأفضل في عام 2017 بجانب عدد من الجوائز الأخرى.

يتنافس على الجائزة 7 نجوم من 4 فرق مختلفة وهم كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس (ريال مدريد)، ليونيل ميسي (برشلونة)، نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، باولو ديبالا وجيانلويجي بوفون (يوفنتوس).

وتقدم الجائزة للاعب الأفضل خلال العام التقويمي 2017، سواء ما قدمه اللاعب في الموسم الماضي أو الموسم الحالي، وهو ما يعرض بعض اللاعبين لتضاؤل فرصهم للفوز بها بعد أن انخفض مستواهم أو مستوى فرقهم في الموسم الجاري عما كانوا عليه بالماضي.

ويستعرض "كووورة" فرص فوز اللاعبين المرشحين للجائزة بناءً على تأثير نتائج الموسم الحالي:

ليونيل ميسي

يخوض ميسي موسمًا رائعًا للغاية مع برشلونة هذا الموسم، حيث يحتل الفريق الكتالوني صدارة الليجا بفارق 3 نقاط مرشحة للزيادة اليوم الأحد عن أقرب منافسيه، بالإضافة للابتعاد عن ريال مدريد بفارق 8 نقاط، كما تمكن من احتلال صدارة مجموعته في دوري الأبطال.

لم تأت بداية ميسي هذا الموسم بالشكل المطلوب، بعد الهزيمة أمام ريال مدريد في السوبر الإسباني ولكن سرعان ما استعاد توازنه واستطاع تقديم أفضل انطلاقه له مع برشلونة في الليجا، حيث يتصدر قائمة هدافي الليجا بـ 14 هدفًا بالإضافة لتسجيل 3 أهداف في دوري الأبطال.

كريستيانو رونالدو

بدأ رونالدو موسمه الجديد مع ريال مدريد بصورة رائعة بالفوز بكأس السوبر الأوروبي ثم المساهمة في الفوز بالسوبر الإسباني أمام برشلونة، ولكن بدأ مستواه في الانحدار بعدما تعرض للإيقاف خمس مباريات.

وقدّم ريال مدريد نتائج متواضعة وضعته في مرتبة بعيدة عن المنافسة على لقب الليجا مؤقتًا، بالإضافة للسجل التهديفي الضعيف لصاروخ ماديرا في الدوري بتسجيله 4 أهداف فقط في 15 جولة.

لم يكن أداء رونالدو في دوري الأبطال مماثلاً لما ظهر به في الليجا، حيث تمكن من إنهاء دور المجموعات متصدرًا لترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف كما أنه حقق رقم قياسي جديد بالتسجيل في جميع مباريات هذا الدور.

أنهى ريال مدريد عام 2017 بأفضل طريقة ممكنة بعدما حقق كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التوالي، في بطولة استطاع فيها رونالدو أن يسجل هدفين من أهداف الفريق الملكي الـ3 من بينها صاروخية من ركلة ثابتة في المباراة النهائية.

نيمار

منذ انتقال الساحر البرازيلي إلى باريس سان جيرمان مطلع الموسم الحالي وهو يقدم مستويات رائعة رفقة كتيبة المدرب أوناي ايمري، فخلال 13 مباراة فقط خاضها في الدوري الفرنسي تمكن نيمار من الاشتراك في 19 هدفًا بمعدل تسجيل 11 هدفًا وصناعة 8 آخرين.

ازداد توهج لاعب برشلونة السابق في دوري الأبطال بعدما لعب 6 مباريات بدور المجموعات أحرز خلالها 6 أهداف بالإضافة لـ 3 تمريرات، ما يرشحه للمنافسة بقوة على الجائزة.

مبابي

يتطور الشاب الفرنسي بصورة مذهلة، فبعد أن حقق لقب الدوري العام الماضي مع موناكو، عاد ليقدم مستويات رائعة مع باريس سان جيرمان، حيث اندمج بسرعة كبيرة مع الثنائي نيمار وكافاني وتمكن من تسجيل 11 هدفًا وصناعة 10 في مختلف المسابقات.

سيرجيو راموس

رغم حصوله مع ريال مدريد على 3 بطولات بالموسم الحالي إلا أن أداء سيرجيو راموس لم يلق استحسان الكثيرين بسبب الأخطاء الدفاعية التي اشترك بها مع رافائيل فاران في الليجا، كما أنه افتقد سلاح الأهداف الرأسية التي امتاز بها في الموسم الماضي، بالإضافة للتهور الذي كلفه الطرد في مناسبتين.

باولو ديبالا

بدأ النجم الأرجنتيني الموسم الحالي بصورة لافتة للغاية إذ أحرز 12 هدفًا في الكالتشيو من أصل 14 مباراة لعبها، ولكن انخفاض مستواه مؤخرًا جعل المدرب أليجري يجلسه على دكة البدلاء، كما أن عدم تسجيله أو صناعة أهداف في دور المجموعات لدوري الأبطال قد يساهم في تضاؤل فرصه في الحصول على الجائزة.

جيانلويجي بوفون

جاء ترشيح الحارس المخضرم لجائزة جلوب سوكر هذا العام نظرًا للألقاب التي حققها اليوفي الموسم الماضي والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، ويمر العملاق الإيطالي بمستوى ثابت على الرغم من تذبذب نتائج اليوفي واحتلاله المركز الثاني على غير العادة.