إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. توقف كورونا يرمم كتيبة ديشامب المتهالكة

KOOORA
20 مارس 202014:34
ديشامب مع لاعبي فرنساReuters

وصف ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا تأجيل (يورو 2020) بالقرار الحكيم، للحد من تفشي فيروس كورونا، الذي اعتبره أهم مباراة تخوضها بلاده هذا العام.

على الجانب الرياضي يحمل تأجيل البطولة أيضا فوائد فنية عديدة لديشامب، الذي تهالكت في الفترة الأخيرة أسلحته التي حقق بها كأس العالم (روسيا 2018).

مع تأجيل اليورو لعام كامل، يكون لديشامب وكتيبته فرصة لتصحيح المسار مستقبلا، حيث عاش العديد منهم لحظات عصيبة خلال الموسم الحالي.

عرين في خطر

?i=reuters%2f2020-03-10%2f2020-03-10t204323z_63421983_rc28hf9uuw0k_rtrmadp_3_soccer-champions-rbl-tot-report_reuters

تعرض هوجو لوريس قائد فرنسا في مونديال روسيا 2018 الذي توج به الديوك، لإصابة قوية هذا الموسم أبعدته عن صفوف توتنهام أكثر من 3 أشهر.

وبعودة لوريس للملاعب، وجد فريقه يتخبط يمينا ويسارا، وتغير مدربه ماوريسيو بوكيتينو، ولم يكن الحال أفضل كثيرا مع المدرب الجديد جوزيه مورينيو، إذ ودع سبيرز دوري الأبطال أمام لايبزيج من دور الـ16.

كذلك ابتعد الحارس الثالث للديوك ألفونس أريولا عن الأنظار بعدما بات حبيس مقاعد البدلاء في ريال مدريد الذي انتقل له من باريس سان جيرمان، حيث كان أساسيا، وستكون أمام أريولا فرصة البحث عن العودة للمشاركة من أي باب في ظل تألق زميله تيبو كورتوا.

وتتضاءل فرص ستيف مانداندا في البقاء ضمن كتيبة الديوك، مع تقدم سنه، رغم احتلال فريقه مارسيليا المركز الثاني هذا الموسم.

دفاع متهالك

?i=reuters%2f2018-07-15%2f2018-07-15t154930z_933134097_rc147298c050_rtrmadp_3_soccer-worldcup-final_reuters

كان الدفاع الفرنسي سلاح ديشامب الأبرز للتتويج بكأس العالم، بقوام يضم بافارد ولوكاس هيرنانديز، وبينهما أومتيتي وفاران.

تواجه هذه التوليفة مصاعب عديدة الآن، فأومتيتي خسر مكانه الأساسي في برشلونة، والمنتخب لصالح زميله كليمنت لينجليه، ويعاني فاران بشدة مع سوء الحالة الدفاعية لريال مدريد.

لولا ثقة ديديه ديشامب في قدرات بافارد لخسر مكانه بعدما هبط فريقه شتوتجارت من الدوري الألماني، لكن الظهير الأيمن الشاب انتقل لبايرن ميونخ وبات أمامه فرصة لاكتساب خبرات أكبر.

أما هيرنانديز، المدافع الفرنسي الأغلى، فقد تعطلت مسيرته كثيرا هذا الموسم بسبب الإصابات، كذلك بديله بنجامين ميندي، المكبل بالإصابات والتدوير المستمر الذي يتبعه مدربه جوارديولا في مانشستر سيتي.

إصابات وكورونا

?i=reuters%2f2018-10-20%2f2018-10-20t121151z_1221501810_rc12844be900_rtrmadp_3_soccer-england-che-mun_reuters

لم يكن خط وسط فرنسا بعيدا عن الارتباك، فقد طال أيضا نجمه بول بوجبا، الذي يدور الغموض حول مستقبله في مانشستر يونايتد، بعد غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابات والحديث عن رغبته في الرحيل مقابل مساعي النادي الإنجليزي للإبقاء عليه. 

كذلك الأمر بالنسبة لنجولو كانتي، الذي فقد مكانه أكثر من مرة في تشيلسي، مع تغير المديرين الفنيين، ورؤيتهم التكتيكية سواء في فترة ساري، أو حاليا مع لامبارد.

أما كورنتين توليسو فقد داهمته إصابة بقطع في الرباط الصليبي، واختفى البديل ستيفن نزونزي بتنقله بين روما والدوري التركي.

ويبقى بليز ماتويدي لاعب يوفنتوس، وأحد ركائز ديشامب المؤثرة في نيل لقب المونديال، الضحية الأخيرة، بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

من جانبه، فاجأ نبيل فقير الجميع بخطوة للخلف، حين انتقل من ليون إلى ريال بيتيس الإسباني، متخيلا عن أحلامه في الدفاع عن ألوان كبار أوروبا.

هجوم في ورطة

?i=reuters%2f2019-11-14%2f2019-11-14t201138z_483504911_rc28bd9ijuq0_rtrmadp_3_soccer-euro-fra-mda-report_reuters

يعد كيليان مبابي مهاجم بي إس جي حالة استثنائية وسط زملائه بالمنتخب الفرنسي في ظل تألقه واحتفاظه بالمعدل التهديفي على مدار الموسمين الأخيرين.

إلا أن باقي الأسلحة الهجومية لا تعد مبشرة، فأنطوان جريزمان خسر بريقه بشدة بعد انتقاله لبرشلونة، بعدما كان النجم الأول في أتلتيكو مدريد.

أما أوليفيه جيرو، فكان تحت التهديد المباشر بالاستبعاد من يورو 2020 لظهوره على فترات متقطعة مع تشيلسي تحت قيادة ساري، أو اختفائه تماما مع لامبارد، قبل أن يقرر المدرب الإنجليزي الدفع به في الفترة الأخيرة.

حتى البدائل المنتظر أن يعتمد عليهم ديشامب، لا يضمن المدرب استمرار تألقهم، على غرار كينجسلي كومان جناح بايرن ميونخ، كثير الإصابات، ووسام بن يدر مهاجم موناكو، صاحب المستوى المتذبذب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان