إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. توخيل يفشل في استنساخ "العنكبوت"

KOOORA
27 أبريل 202016:37
توخيلReuters

واجه توماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان أكثر من عقبة فنية خلال مشواره مع الفريق الموسم الجاري قبل توقف النشاط في منتصف مارس/آذار الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا بين دول العالم.

لعل أبرز العقبات الفنية التي واجهها توخيل هي أزمة الظهير الأيمن، حيث فرط في خدمات داني ألفيس مطلع الموسم الجاري، إلا أن المدرب الألماني فشل في تعويض رحيل اللاعب البرازيلي المُلقب بالعنكبوت.

ويوضح كووورة في هذا التقرير الفجوة التي تركها ألفيس برحيله عن جدران حديقة الأمراء، وعدم نجاح زملائه في سد الثغرة.

الجوكر

?i=reuters%2f2019-04-21%2f2019-04-21t202143z_1129510788_rc1ec7c507d0_rtrmadp_3_soccer-france-psg-amo_reuters

عمل ألفيس (36 عاما) تحت قيادة توخيل الموسم الماضي فقط، وتحول مع المدرب الألماني إلى جوكر تم توظيفه في عدة مراكز سواء الظهير أو الجناح الأيمن، ولاعب الوسط، وكذلك صانع الألعاب خلف رأس الحربة.

ونجح البرازيلي المخضرم بشكل كبير في مهمته رغم أنه كان عائدًا من إصابة بقطع في الرباط الصليبي حرمته من المشاركة في كأس العالم (روسيا 2018).

على مدار موسمين بقميص بي إس جي، لعب داني ألفيس 73 مباراة، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 18 لزملائه، إلا أن هذه الحصيلة لم تقنع توماس توخيل ليقرر الاستغناء عن لاعبه المخضرم بانتهاء تعاقده في صيف 2019.

في مهب الريح

?i=reuters%2f2020-01-29%2f2020-01-29t190956z_945080988_rc2vpe9qrakb_rtrmadp_3_soccer-france-pfc-psg-report_reuters

يعد الثنائي توماس مونييه وكولين داجبا من الركائز الأساسية لتوخيل في مركز الظهير الأيمن، إلا أن اللاعبين يبقى مصيرهما في مهب الريح.

يعد داجبا (21 عاما) مستقبل الفريق الباريسي في هذا المركز، لكن ينقصه اكتساب خبرات أكبر، ويعيبه ضعف لياقته البدنية وتعرضه لإصابات عضلية عديدة، كما يفتقد حساسية التهديف والمساهمة في صناعة الأهداف، حيث لم يهز شباك المنافسين وصنع هدفا واحدا لزملائه في 15 مباراة هذا الموسم.

أما توماس مونييه (28 عاما) الذي انضم من كلوب بروج في صيف 2016 يبقى مصيره معلقا حيث ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري، ولم تفاتحه الإدارة الباريسية في ملف التجديد قبل توقف النشاط أو بعده.

يُعاب أيضا على البلجيكي مونييه، قلة بصماته التهديفية رغم مشاركته في 27 مباراة هذا الموسم، حيث سجل هدفا وصنع اثنين فقط.

كروت الطوارئ

?i=epa%2fsoccer%2f2020-02%2f2020-02-15%2f2020-02-15-08220321_epa

مع النقص العددي سواء لإصابة توماس مونييه أو قوة المواجهات التي تفوق خبرات داجبا، كان توماس توخيل يميل للاعتماد على بعض الحلول الاضطرارية بتغيير مراكز بعض اللاعبين.

لجأ توخيل لتوظيف لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا في الجبهة اليمنى ببعض المناسبات، وحرك إليها أيضا في مناسبات أخرى البرازيلي ماركينيوس، وكذلك تيلو كيرير، إلا أن الأخير حرمه من خيار دائم بسبب إصابته التي أبعدته الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم الجاري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان