تقرير كووورة: تفوق مورينيو الكاسح يهدد طموح إشبيلية

تتجه الأنظار مساء اليوم الأربعاء، نحو ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست، والذي سيستضيف نهائي بطولة الدوري الأوروبي بين إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي.

وبلغ إشبيلية النهائي بعد تخطي يوفنتوس، بينما أطاح روما بباير ليفركوزن الألماني.

ويدخل إشبيلية المباراة وعينه على اللقب ولا شيء غيره، خاصة وأن اليوروباليج هي البطولة المفضلة لنادي إقليم الأندلسي.

إشبيلية هو أكثر نادي توج بالدوري الأوروبي في تاريخ المسابقة برصيد 6 ألقاب.

ولم يحدث من قبل أن وصل إشبيلية للنهائي وخسر البطولة، فخلال 6 نهائيات خاضها حقق الألقاب الستة.

وعلى مستوى النهائيات التي جمعت فرقا من إسبانيا ضد نظيرتها الإيطالية، كانت البداية في موسم (1976-1977)، بين يوفنتوس وأتلتيك بيلباو، وحقق فريق السيدة العجوز اللقب، وحينها كان النهائي يقام بنظام الذهاب والإياب.

وجاء النهائي الثاني، موسم (2019-2020)، وجمع إشبيلية بإنتر ميلان، وحقق الأندلسيون اللقب بالفوز بنتيجة (3-2)، وهو اللقب السادس والأخير لإشبيلية حتى الآن.

مواجهة وحيدة

خاض إشبيلية مواجهة أوروبية واحدة فقط ضد روما طوال تاريخ كلا الفريقين.

وتلك المواجهة كانت في ثمن نهائي الدوري الأوروبي لموسم (2019-2020)، والتي أقيمت خلف الأبواب المغلقة بسبب وباء كورونا في تلك الفترة.

وحقق إشبيلية الانتصار بهدفين دون رد، من توقيع يوسف النصيري وسيرجيو ريجيليون، واستمر مشوار الفريق الإسباني في البطولة حتى حقق اللقب.

تفوق كاسح

يدخل خوسيه لويس مينديليبار، المدير الفني لإشبيلية المباراة، بتحد تاريخي له، حيث لم يسبق له من قبل خوض أي نهائي أوروبي، حيث كانت تجاربه السابقة مع أندية وسط الليجا وفي الدرجة الثانية.

وعلى الجانب الآخر، هناك البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق من قبل 5 ألقاب أوروبية مع العديد من الأندية، وكان آخر لقب أوروبي له الموسم الماضي مع روما حين توج بدوري المؤتمر.

وواجه مينديليبار مورينيو من قبل في 4 مباريات، لم يذق فيها طعم الانتصار على البرتغالي.

وتعرض مينديليبار للهزيمة في 3 مباريات بنتائج كارثية، بينما خرج بتعادل سلبي وحيد.

تلك المواجهات حين كان مينديليبار مدربا لأوساسونا ومورينيو مع ريال مدريد، والمباراة الأولى انتهت بنتيجة (7-1)، والثانية (5-1)، وحضر التعادل السلبي في الثالثة، وفاز "شبيشيال وان" بآخر المواجهات بنتيجة (4-2).