إعلان
إعلان

تقرير كووورة: بيولي قائد ثورة التصحيح في ميلان

KOOORA
24 مايو 202213:45
ستيفانو بيوليEPA

نجح ميلان في حصد لقب الدوري الإيطالي، بعد غياب طويل استمر لنحو 11 عامًا، بعد صراع قوي مع الغريم إنتر.

واستطاع الروسونيري مع مدربه ستيفانو بيولي، جمع 86 نقطة، ليتفوق بفارق نقطتين عن إنتر الذي تمسك بأمل التتويج حتى الجولة الأخيرة. 

تعيين بيولي 

تولى بيولي، المهمة الفنية لميلان في 9 أكتوبر/تشرين أول 2019، خلفًا لماركو جيامباولو، الذي أقيل من منصبه بعد سلسلة من النتائج السلبية في بداية موسم 2019-2020.

وعانى الروسونيري من 4 هزائم في أول 6 مباريات، ليحقق الفريق أسوأ بداية له منذ موسم 1938-1939.

ورغم أن ميلان استمر في المعاناة، لكن ملامح التعافي ظهرت على الفريق، واستطاع في نهاية الموسم تحقيق سلسلة اللا هزيمة في 12 مباراة، بواقع 9 انتصارات و3 تعادلات.

وتمكن بيولي من قيادة الروسونيري للتواجد بالمركز السادس المؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي، بعدما جمع الفريق 66 نقطة.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-10%2f2019-10-27%2f2019-10-27-07954500_epa

مقارعة الكبار

في الموسم الثاني لبيولي، بدأ المدرب في زرع شخصية استثنائية في نفوس اللاعبين، وبدأ الروسونيري في مقارعة الكبار والمنافسة بقوة على لقب الكالتشيو. 

ورغم المنافسة الشرسة على الدوري، إلا أن إنتر نجح في حسمه قبل النهاية بعدة جولات، لكن الصراع على الوصافة كان مشتعلًا بين ميلان وأتالانتا ويوفنتوس ونابولي.

ونجح ميلان في انتزاع المركز الثاني عن جدارة، لينهي البطولة ثانيًا، وهو أفضل مركز حققه ميلان بالدوري منذ موسم 2011-2012، عندما احتل المركز الثاني أيضًا.

وبدت ملامح عودة ميلان ظاهرة للجميع، حيث كان الروسونيري صاحب رابع أقوى خط هجوم بالمسابقة، وكان ثالث أقوى خط دفاع.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-05%2f2022-05-23%2f2022-05-23-09970611_epa

إعادة شخصية ميلان

الموسم الحالي 2021-2022، والذي انتهى بتتويج ميلان، شهد شخصية فريدة للروسونيري الذي ظهر متماسكًا رغم الصعاب التي واجهته سواء من ناحية صغر لاعبيه وغياب لاعبي الخبرة وعلى رأسهم إبراهيموفيتش لفترات طويلة.

لكن بيولي نجح في صنع توليفة مميزة من اللاعبين، ودب فيهم الروح والعزيمة، واستطاع المدرب المخضرم، تحفيز لاعبيه من أجل التتويج.

ورغم الاعتماد على ثنائية توموري وكالولو في الدفاع، وصغر سن الثنائي إلا أنهما قدما موسما استثنائيا، ويعود ذلك للثقة التي وضعها بيولي في اللاعبين.

وتمكن الثنائي من الحفاظ على نظافة شباك ميلان في 18 مباراة بالكالتشيو، وخرج الفريق بأقوى خط دفاع بالتساوي مع نابولي، حيث استقبل كل منهما 31 هدفًا.

ولم يتأثر ميلان بغياب العديد من اللاعبين الذين غابوا عن الفريق لأسباب مختلفة على مدار الموسم، وذلك بفضل القيادة الفنية لبيولي، وقدرته على سد العجز والغيابات بعناصر تمكنت من الظهور بمستويات مبهرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان