EPAخرق خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني لمنتخب السعودية، عادة "الأخضر" في إقالة المدربين بشكل سريع، بعد بطولات كأس العالم.
ففي مونديال 1994، قاد المدرب الأرجنتيني، خورخي سولاري، المنتخب السعودي، حيث خسر في مباراته الأولى بدور المجموعات أمام هولندا (2-1)، قبل الانتصار على المغرب (2-1)، وأمام بلجيكا بهدف نظيف.
وبذلك صعد "الأخضر" لدور الـ16، لكنه خسر أمام السويد (3-1)، ليعلن الاتحاد السعودي استقالة سولاري، وتعيين محمد الخراشي بدلًا منه.
مونديال 1998
وفي مونديال 1998، قاد المدرب البرازيلي، كارلوس ألبيرتو بيريرا، منتخب السعودية، حيث خسر أمام الدنمارك، بهدف نظيف، ثم على يد فرنسا (4-0)، ليعلن الاتحاد السعودي إقالة بيريرا، قبل خوض المباراة الثالثة.
وتم تعيين محمد الخراشي المدرب المساعد، كمدير فني مؤقت، ليقود منتخب السعودية أمام جنوب إفريقيا، في المباراة الأخيرة، واستطاع تحقيق التعادل (2-2).
وبعد البطولة، تم التوقيع مع المدرب الألماني، أوتو بفيستر، ورحيل الخراشي.
مونديال 2002
وهي البطولة التي شهدت أكبر هزيمة للمنتخب السعودي، في تاريخ كأس العالم، وكانت أمام منتخب ألمانيا.
وكان يقود المنتخب السعودي، المدرب الوطني، ناصر الجوهر.
وخاض الجوهر أول مباراة أمام المانشافت، وانهزم (8-0)، قبل السقوط في قبضة الكاميرون (1-0)، وعلى يد أيرلندا، بثلاثية نظيفة، ليرحل عن تدريب منتخب السعودية.
مونديال 2006
كان البرازيلي ماركوس باكيتا مدربًا للسعودية، في هذه النسخة من كأس العالم، حيث تعادل مع تونس (2-2)، وخسر أمام أوكرانيا برباعية نظيفة، ثم ضد إسبانيا (1-0)، ليودع البطولة.
واستمر باكيتا في قيادة منتخب السعودية، بتصفيات بطولة آسيا بعد المونديال، لكنه خاض مباراتين فقط أمام اليابان، حيث فاز بالأولى (1-0)، وخسر الثانية (3-1)، ورحل تاركًا منصبه لمواطنه، خوليو سيزار.
ويعتبر المدرب الحالي، بيتزي، الوحيد الذي أفلت من مقصلة الإقالات السريعة، بعد نسخ كأس العالم، حيث يستعد لخوض بطولة كبيرة أخرى، وهي كأس الأمم الآسيوية 2019.
ويأتي ذلك رغم توديع السعودية مونديال 2018، من الدور الأول، بعد الهزيمة أمام روسيا وأوروجواي، والانتصار على مصر.
قد يعجبك أيضاً





