Reutersيترقب عشاق الكرة العالمية، الإثنين المقبل، الإعلان عن جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2019، والمقدمة من قبل الفيفا، والتي يتنافس عليها 3 مدربين من إنجلترا فقط لأول مرة.
الثلاثي الذي اختير في القائمة النهائية، هم: بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، ويورجن كلوب المدير الفني لليفربول، بالإضافة إلى ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام.
موسم استثنائي
ورغم أن فرص بوكيتينو تعتبر أقل من الثنائي الآخر، إلا أن موسمه مع السبيرز يستحق أن ترفع له القبعة.
فالمدرب الأرجنتيني قدم موسمًا على الصعيد المحلي والأوروبي، على أعلى مستوى ممكن، رغم قرار الإدارة مطلع الموسم الماضي، بعدم تدعيم الفريق، والاستقرار على العناصر الموجوة.
في المقابل، قام العملاقان مانشستر سيتي وليفربول بصرف مبالغ طائلة للمنافسة على الألقاب، واستعانا بصفقات من العيار الثقيل.
فعلى الصعيد المحلي، حافظ توتنهام على تواجده في مربع الكبار، واحتل المركز الرابع ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، رغم المنافسة الشرسة من قبل أندية مانشستر يونايتد وآرسنال.
أما على الصعيد الأوروبي، فحدث ولا حرج، فرغم الوقوع في مجموعة نارية، ضمت برشلونة وإنتر ميلان وأيندهوفن، إلا أن الفريق اللندني نجح في نيل إحدى بطاقتي التأهل بصعوبة بالغة في الجولة الأخيرة.
معجزة أوروبية
وفي دور الـ16، نجح السبيرز في الإطاحة ببوروسيا دورتموند، بعدما تغلب عليه ذهابًا وإيابًا بمجموع (4-0) في مجموع المباراتين، ليتأهل لربع النهائي.
وأطاح النادي اللندني، بمانشستر سيتي في سيناريو درامي، حيث فاز على ملعبه بهدف دون رد، قبل أن يخسر خارج ملعبه بنتيجة 4-3، في مباراة صُنفت من أقوى مباريات البطولة في السنوات الأخيرة.
لكن يبدو أن السيناريوهات الدرامية ظلت ملازمة لتوتنهام كي تُنصف بوكيتينو وتثبت أنه مدرب كبير وصاحب معجزة في البطولة، ففي نصف النهائي، ضرب السبيرز موعدًا مع مفاجأة البطولة أياكس أمستردام.
وما زاد الطين بلة، خسارة توتنهام على ملعبه في الذهاب بهدف دون رد، وفي مباراة العودة تأخر بهدفين في الشوط الأول، قبل أن يقلب الأوضاع في الشوط الثاني، ويسجل 3 أهداف تاريخية ليتأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
لكن الأزمة التي واجهت بوكيتينو في النهائي، أنه لعب أمام ليفربول، الفريق الذي ضم عناصر من ضمن أفضل العالم، في المقابل لم يدعم توتنهام صفوفه بأي صفقة، بهدف استثماري بحت وهو بناء الاستاد الجديد.
وفي المباراة النهائية، ظهر الفارق الفني والبدني بين الفريقين، وحقق ليفربول اللقب، لكن بوكيتينو أثبت أنه بالفعل من ضمن الأفضل في العالم.
قد يعجبك أيضاً



