Reutersورط سيسك فابريجاس لاعب وسط موناكو فريقه في أزمة مبكرة بانطلاقة مشواره بالموسم الجديد من الدوري الفرنسي.
وانضم فابريجاس إلى موناكو في يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان شاهدا على نجاة فريق الإمارة من الهبوط بأعجوبة في الموسم الماضي.
لكن اللاعب الإسباني يبدو أنه لم يتعلم الدرس بشكل جيد، بل تسبب في أزمة لموناكو بحصوله على بطاقة حمراء مباشرة بعد مرور 30 دقيقة فقط من مباراة أولمبيك ليون، مساء الجمعة.
وأشارت تقنية الفيديو بأصابع الاتهام تجاه سيسك فابريجاس، واتهمته بدهس ليو ديبوا ظهير أيمن ليون، ليزيد الطين بلة على بطل الدوري الفرنسي عام 2017 ويكمل المباراة بعشرة لاعبين، ويسقط أمام جماهيره بثلاثية دون رد.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير مرارة الطرد التي عانى منها لاعب الوسط الإسباني، وفي كل مرة تورط فريقه في السقوط بشكل مهين.
على مدار 671 مباراة بقمصان أندية آرسنال، برشلونة، تشيلسي وأخيرا موناكو، لم يغادر سيسك فابريجاس الملعب مطرودا إلا في مناسبتين فقط بخلاف مباراة الأمس.
ففي 21 يناير/ كانون الثاني 2006، حل آرسنال ضيفا على إيفرتون، وتعرض فابريجاس للطرد في الدقيقة الأخيرة بسبب التهور وانفلات أعصابه نتيجة الخسارة بهدف في ملعب "جوديسون بارك".
وفي سيناريو "كربوني" مماثل لما حدث في مباراة موناكو وأولمبيك ليون، تعرض (سيسك) للطرد بعد 29 دقيقة فقط من مباراة تشيلسي ووست بروميتش يوم 18 مايو/ أيار 2015 في الجولة 37 نتيجة تسديد الكرة في وجه أحد لاعبي المنافس أثناء توقف اللعب.
هذه البطاقة الحمراء ضربت صفوف "البلوز" في مقتل ليغادر ملعب "هاوثرنس" بخسارة ثقيلة قوامها ثلاثية دون رد.
وفي اختبار غير رسمي، نال سيسك فابريجاس بطاقة حمراء نتيجة تدخل العنيف ضد راجنار كلافان مدافع ليفربول خلال مباراة ودية بين الفريقين في أغسطس/ 2016، واضطر فابريجاس ومدربه أنطونيو كونتي للاعتذار عن هذه الواقعة.
في المقابل، تبقى مسيرة فابريجاس مع برشلونة حالة استثنائية في تاريخه مع البطاقات الحمراء، فلم يتعرض اللاعب الإسباني لهذا الموقف المحرج طوال 151 مباراة بقميص البارسا في كل البطولات.
قد يعجبك أيضاً



