EPAقررت إدارة نادي برشلونة، البدء في الحديث مع المدير الفني للفريق، إرنستو فالفيردي، حول ملف تجديد عقده، خلال الأسابيع المقبلة.
ويتبقى في عقد فالفيردي، مع برشلونة، موسم واحد، بالإضافة لوجود بند لإمكانية التمديد لعام إضافي، وتنوي الإدارة، الحديث مع وكيل المدرب، بشأن تجديد التعاقد بينهما.
ومنذ توليه المسؤولية الصيف الماضي، قاد فالفيردي، برشلونة لحصد 3 ألقاب محلية، ممثلة في الليجا وكأس الملك والسوبر الإسباني.
الحفاظ على المشروع
بدأ برشلونة، خطواته بشكل مبكر، لفتح ملف تجديد عقد فالفيردي، وذلك لرغبة الإدارة، في توفير المزيد من الاستقرار داخل صفوف البلوجرانا.
ويسعى برشلونة، لمواصلة مشروعه، تحت قيادة فالفيردي، الذي قام بالكثير من التعديلات على صفوف الفريق، مع إبرام عدة صفقات مميزة هذا الصيف، تلبية لرغبات المدرب.
ويأمل مسؤولو النادي الكتالوني، في حسم هذا الملف، في أسرع وقت ممكن، من أجل تركيز الفريق على تحقيق أهدافه، وخاصة حصد لقب دوري أبطال أوروبا، الذي استعصى في السنوات الأخيرة على الكتلان.
تفادي أزمة إنريكي
من أبرز الأسباب لفتح ملف التجديد لفالفيردي، هو تفادي ما حدث مع لويس إنريكي، المدير الفني السابق لبرشلونة، في الموسم قبل الماضي.
وأعلن إنريكي، في مارس/آذار 2017، الرحيل عن صفوف برشلونة بنهاية الموسم، وذلك عقب الانتصار بنتيجة 6-1 على سبورتينج خيخون بالليجا.
وتحدث إنريكي آنذاك قائلًا "لن أكون مدربا لبرشلونة في الموسم المقبل، أنا بحاجة إلى الراحة".
وجاء هذا القرار من إنريكي، بسبب الخسارة برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، وهجوم الإعلام الشرس عليه وقتها، بالإضافة لوجود بعض الأزمات مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس.
وتسبب هذا القرار في إرباك خطط إدارة برشلونة، حيث كان الإعلان في وقت صعب جدًا من الموسم، ولذلك قررت الإدارة، تأجيل الملف لنهاية الموسم، قبل الإعلان عن هوية المدرب الجديد.
وصرح جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، وقتها قائلًا "علينا أن نهدأ، سوف نواصل دعمه حتى آخر يوم في عقده، وبداية من 1 يوليو/تموز، سنبدأ البحث عن مدرب جديد، الآن علينا اللعب والتركيز على الألقاب".
ومن ضمن الآثار السلبية لهذا القرار، كان فقدان لقب الليجا لصالح ريال مدريد، الغريم التقليدي للبارسا، والإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس في دور الثمانية.



