إعلان
إعلان

تقرير كووورة: إيمري "بطل" ينتظر قرار الإعدام

KOOORA
15 أبريل 201819:16
إيمري Reuters

ماذا ينتظر مدير فني قاد فريقه للتتويج بستة ألقاب في موسمين ويمضي في طريقه بثبات نحو حصد لقب سابع؟

بالتأكيد هذه مؤشرات لمدرب ينتظر مكافأة من إدارة ناديه سواء بتجديد عقده أو تحسين راتبه أو توفير ما يسمى "لبن العصفور" وذلك بإبرام صفقات من العيار الثقيل والتدعيم بلاعبين مميزين للحفاظ على المسيرة الناجحة.

إلا ان أوناي إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان ربما لن ينعم بكل هذه الحوافز رغم نجاحه في إعادة لقب الدوري الفرنسي إلي جدران ملعب حديقة الأمراء.

كما أن سيناريو ليلة حصد لقب الدوري بحفل أهداف في مرمى موناكو وإهانة حامل لقب الموسم الماضي بنتيجة 7-1 لن يغري الإدارة الباريسية أو ينسي ناصر الخليفي رئيس النادي أن إيمري أضاع الحلم الأكبر بالمنافسة والفوز بدوري أبطال أوروبا رغم صرف أكثر من 400 مليون يورو لضم نيمار جونيور وكيليان مبابي وهي الصفقتان التي أحدثتا ضجة كبيرة وغيرت مفاهيم عديدة في سوق الانتقالات.

وعندما تعاقد الخليفي مع المدرب الباسكي في صيف 2016 كان يأمل في أن يكرر إيمري نجاحاته الأوروبية في عاصمة النور بعد أن قاد فريق إشبيليه الإسباني للفوز بلقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في 2014 و2015 و2016.

ولكن على أرض الواقع فإن أوناي إيمري حقق 6 القاب محلية هي كأس الرابطة مرتين وكأس السوبر مرتين وكأس فرنسا مرة إضافة إلى لقب الدوري، كما يعد أقوى المرشحين للفوز بنسخة الكأس هذا العام.

كل هذه الألقاب لن تسمن ولن تغني من جوع، لأنه سبق وأن حققها من جاء قبل إيمري مثل المدرب الإيطالى كارلو أنيشلوتي والفرنسي الشاب لوران بلان.

أما الهدف الأكبر لمشروع الخليفي في باريس فقد أضاعه أوناي إيمري بخسائر مهينة أمام برشلونة وريال مدريد لموسمين على التوالي، لذا بدأت وسائل الإعلام التكهن بتعيين مدرب جديد لباريس ولوحت بأن الألماني توماس توخيل هو الأقرب لخلافته.

وبات أوناي إيمري يرتدي ثوب البطل الذي ينتظر المقصلة بعد أسابيع قليلة ليرحل عن جدران النادي الباريسي غير مأسوف عليه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان