تقرير كووورة: أمين حارث يسعد الركراكي.. وقلق بشأن ثنائي إشبيلية

يولي وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اهتماما شديدا بلاعبيه المحترفين في أوروبا في الفترة الحالية، التي تشهد الكثير من المباريات قبل المونديال، وتحديدا العناصر التي تشارك في دوري الأبطال.

وتتباين مشاعر المدرب مثلما نقل مقربون منه لكووورة، بين الانشراح والسرور لما يقدمونه من مستويات متميزة، وبين خوفه الكبير عليهم خشية حدوث إصابات في صفوفهم تربك حساباته قبل فترة قليلة من كأس العالم.

كووورة يرصد كيف يصدر رباعي الأسود الهام المشارك في دوري الأبطال، البهجة لمدرب المغرب مقابل اهتممه بوضع لاعبين في حالة استثنائية:

حارث في القمة

أفضل محترف مغربي حاليا، ونال مجددا أعلى تقييم رفقة مارسيليا على ملعب سبورتنج لشبونة بعدما اصطاد ركلة جزاء وكان خلف التمريرة الحاسمة للهدف الثاني، وهو نفس إنجازه في مباراة الذهاب التي نال خلالها جائزة أفضل لاعب من طرف اليويفا، وتواجد ضمن التشكيل المثالي للجولة الثالثة للمسابقة.

حارث يبلي بلاء حسنا ويقدم مستويات مبهرة ويمثل ذلك مصدر ارتياح للركراكي المعجب كثيرا بهذا اللاعب، مثلما قال في مؤتمر صحفي في إسبانيا.

نوصير مزراوي 

بدوره يوقع هذا اللاعب على عودة أكثر من رائعة رفقة بايرن ميونخ توجها بتألق آخر أمام فيكتوريا بليزن التشيكي، لينال إشادة مدربه ناجلسمان الذي أثنى  في مؤتمر صحفي على تطوره ودخوله أجواء الفريق قادما إليه من أياكس أمستردام.

وقد كان مزراوي مميزا في كافة المباريات التي شارك فيها أساسيا في البوندسليجا ودوري الأبطال أو حين حل بديلا للفرنسي بافارد وهو لاعب هام لشغل مركز الرواق الأيسر داخل الأسود و الذي يعاني بعد جراحة صاحب الاختصاص ادم ماسينا التي أبعدته عن المونديال.

زياش وحكيمي

بدورهما يقتربان تواليا رفقة تشيلسي وباريس سان جرمان من التأهل للدور التالي بدوري الأبطال، وتعزيز تواجد لاعبي المنتخب المغربي في الأدوار الحاسمة لأمجد الكؤوس الأوروبية، ولو مع غياب زياش مؤخرا عن مباراة ميلان بسبب وعكة صحية مفاجئة وعودة أشرف حكيمي لسابق تألقه رفقة فريقه الباريسي.

وكان الركراكي قد قال تلفزيونيا إنه مطمئن كثيرا بشأن زياش وحكيمي لتواجدهما في كنف ناديين كبيرين يضمنان لهما ظروف تحضير وتدريبات مثالية.

ثنائي الوجع

 ويتعلق الأمر بالحارس ياسين بونو رفقة إشبيلية وزميله يوسف النصيري، والمتأثران محليا بالليجا وبدوري الأبطال أوروبيا، بتراجع نتائج الفريق الأندلسي وكذا لتغيير المدرب الإسباني لوبيتيجي بالأرجنتيني سامباولي.

ومع استعادة النصيري لحاسة التهديف مؤخرا أمام دورتمود إلا أن استقبال بونو لكم وافر من الأهداف بسبب دفاع إشبيلية المتهالك والمتأثر ببيع المدافع كوندي لبرشلونة يرخي بظلاله النفسية على حارس الأسود.