تقرير كووورة: اليابان تكشف سلبيات بلجيكا في المونديال

حقق منتخب بلجيكا فوزًا صعبًا على نظيره الياباني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الإثنين، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس العالم.

بلجيكا تأخرت بهدفين حتى الدقيقة 69، لتنجح في تعديل النتيجة ثم إحراز هدف الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة، وتحجز بطاقة التأهل إلى دور الثمانية.

مواجهة بلجيكا لليابان، كشف بعض السلبيات التي عانى منها الشياطين الحمر، والتي يستعرضها كووورة في التقرير التالي:

مركز دي بروين

يصر روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، على الاعتماد على كيفين دي بروين، صانع ألعاب المنتخب، كلاعب ارتكاز.

تواجد دي بروين كلاعب ارتكاز، قلل من خطورته على مرمى المنافس، في ظل تواجده بشكل شبه دائم في منتصف الملعب وغيابه عن التواجد بالقرب من منطقة الجزاء.

دي بروين، لعب في الموسم الماضي تحت قيادة بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في مركز مختلف "خلف مهاجمي الفريق السماوي"، ونجح في حصد أفضل لاعب بموسم السيتي الماضي، بعدما ساهم في تتويج فريقه بلقب البريمييرليج.

وجود كيفين في منتصف الملعب، أظهر أحد السلبيات والعيوب التي يعاني منها الشياطين الحمر.

2- أجنحة ضعيفة

أحد السلبيات التي ظهرت على المنتخب البلجيكي أمام اليابان، هي الأجنحة الضعيفة، بتواجد توماس مونييه، كجناح أيمن بينما يلعب يانيك كاراسكو في الجناح الأيسر.

كاراسكو ظهر بشكل سئ خلال المباراة، ولم يستطع تقديم أداءً يشفع له، ليخرج في الدقيقة 65 من المباراة.

مونييه أيضًا لم ينجح في مركز الجناح، لكنه تمكن من صنع الهدف الثالث في النهاية، بعد هجمة مرتدة سريعة نفذت في الثواني الأخيرة، وبالرغم من صناعته للهدف، إلا إنه لم ينجح في تقديم ما لديه، مقارنة بأدائه في الموسم الماضي مع فريقه باريس.

3- بطء الدفاع

يمتلك بلجيكا عددًا من المدافعين، هم من بين الأفضل في الوقت الحالي، مقارنة بمدافعي العديد من المنتخبات المنافسة، إلا أن مارتينيز لم ينجح في تصحيح الخطأ المستمر بخط دفاع الفريق.

ويعد خط الدفاع البلجيكي، من أقل الخطوط بالفريق، نظرًا لحالة البطء الشديدة التي تظهر على أداء الثلاثي المكون من كومباني، يان فيرتونجين وتوبي ألديرفيريلد.