تقرير كووورة: الكويت تغير جلدها في البصرة.. والمطوع أبرز الضحايا

لن يكون ظهور الأزرق الكويتي لكرة القدم في خليجي البصرة 25، كما اعتادت الجماهير بعد أن تم استدعاء 17 لاعبا جديدا لصفوف المنتخب، نظير 6 أسماء فقط كان لها نصيب الظهور في بطولات سابقة.

واستهدف الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وبموافقة المدير الفني الجديد للأزرق، البرتغالي روي بينتو النزول بمعدل أعمال اللاعبين المشاركين في خليجي 25 إلى ما دون الـ27 عاما، على أمل بناء جيل للكرة الكويتية، على أن يكون في الوعد بالوصول لنهائيات كاس العالم 2026، مع استمرار الخطة الطموحة، لنقل الكرة الكويتية إلى الأفضل، حتى 2030.

كووورة يسلط الضوء على المستفيدين، والضحايا من صراع الأعمار بعد قرار بينتو والاتحاد الكويتي، علما بأن قائمة الأزرق ضمت 23 لاعبا هم:
ضاري العتيبي، سليمان عبد الغفور، بدر الصعنون، محمد خالد، مهدي دشتي، مشاري غنام، محمد باجية، مبارك الفنيني، فيصل زايد، فواز عايض، فهد الهاجري، عيد الرشيدي، علي خلف، عبد الله الفهد، إبراهيم كميل، أحمد الظفيري، شبيب الخالدي، سلطان العنزي، خالد إبراهيم، بدر جمال، حمد القلاف، حسن حمدان، بدر طارق.

العتيبي والصعنون

في مركز حراسة المرمى، شهدت قائمة الأزرق دخول بدر الصعنون، وضاري العتيبي، كلاهما لم يتواجد في أي مباراة دولية، قبل قدوم بينتو، وآلت حراسة مرمى الأزرق في السنوات الأخيرة، لحميد القلاف، وسليمان عبد الغفور، وخالد الرشيدي، ومن قبلهم الحارس الأبرز نواف الخالدي.

ومن خلال المباريات الودية الأخيرة، لاسيما ودية العراق في البصرة، تبدو حظوظ الحارس سليمان عبد الغفور، وفيرة في الدفاع عن عرين الأزرق في البصرة، خصوصا أن عبد الغفور يملك من الخبرة الكثير، وسبق أن تواجد في مباريات دولية كثيرة، وعلى أن يكون ضاري العتيبي البديل الأول، والصعنون ثاني البدلاء.

ومن دون شك، فإن الحارس خالد الرشيدي، وسعود القناعي، من الأسماء التي كانت تملك حظوظ التواجد مع الأزرق لولا قرار الاتحاد فيما يخص النزول بمعدل الأعمار.

عناصر الخبرة

وزع البرتغالي بينتو ، اختياراته من عناصر الخبرة على جميع المراكز، بداية من حراسة المرمى بتواجد سليمان عبد الغفور، مرورا، بتواجد خالد إبراهيم، وفهد الهاجري، في العمق الدفاعي، إلى جانب أحمد الظفيري، وسلطان العنزي، في وسط المعلب ومبارك الفنيني، وفيصل زايد، ومبارك الفنيني في الهجوم.

المستفيدون

لا شك أن قرار الاتحاد، وبينتو، فيما يخص النزول بأعمار اللاعبين صب في مصلحة لاعبين كثر، عطفا على تواضع خبرتهم الدولية، باستنثناء مشاركاتهم مع المنتخب الأولمبي، بداية من ضاري العتيبي، وبدر الصعنون، ومرورا بمحمد خالد، وبدر جمال، ومهدي دشتي، ومشاري غنام، وحسن حمدان، ومحمد باجية، وحمد القلاف ووصولا، لعلي خلف، وشبيب الخالدي، وبدر طارق، عبد الله الفهد، وايضا ابراهيم كميل.

تألق منتظر

قد يجد مبارك الفنيني، وشبيب الخالدي، وعيد الرشيدي، الفرصة سانحة، لفرض موهبتهم مع الأزرق، وسط غياب نجوم الصف الأول، أمثال بدر المطوع، ويوسف ناصر في هجوم الأزرق.

وتعول جماهير الكرة الكويتية، على الثلاثي شبيب، والرشيدي، والفنيني، لقيادة هجوم الكويت، في خليجي البصرة، وكتابة شهادة ميلادهم الرسمية في البطولة.

أبرز الضحايا

قد يكون عميد لاعبي العالم، بدر المطوع، أبرز ضحايا قرار الاتحاد الكويتي، والبرتغالي بينتو، فيما يخص النزول بمعدل الأعمار، خصوصا أن المطوع لا يزال يملك الرغبة، لزيادة رصيده من المباريات الدولية، وأيضا أهدافه في بطولة الخليج، للحاق بالهداف التاريخي للبطولة جاسم يعقوب.