إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الكلاسيكو في مهب الريح من دون ميسي

KOOORA
12 أغسطس 202107:40
ميسيReuters

أصبح رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن صفوف برشلونة هذا الصيف، بمثابة المسمار الأخير في نعش مواجهات الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد.

وتعد مباراة الكلاسيكو الأكثر مشاهدة في العالم، إذ بلغ عدد متابعيها في لقاء أبريل/ نيسان 2017، 650 مليون متفرج.

|||2|||

المشاهدات الضخمة للكلاسيكو، كانت تجذب المُعلنين من جميع أنحاء العالم، وكانت تستفيد الأندية من عائد البث التلفزيوني، بخلاف الحضور الجماهيري الضخم.

ومن المتوقع أن تفقد الليجا بشكل عام ومباريات الكلاسيكو بشكل خاص، بريقها في الموسم الجديد، في ظل رحيل النجوم من صفوف القطبين ريال مدريد وبرشلونة.

البداية كانت برحيل نيمار عن برشلونة، بالانضمام لصفوف باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده عام 2017.

وفي العام التالي، كانت الضربة القاضية لريال مدريد برحيل نجم الفريق وهدافه الأول كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي، بعدما رفض فلورنتينو بيريز رئيس النادي المدريدي زيادة راتبه السنوي إلى 30 مليون يورو.

رحيل سواريز الصيف الماضي إلى أتلتيكو مدريد أيضا أضعف من حدة الكلاسيكو نظرًا لمشاكساته المستمرة مع لاعبي الميرنجي وأهدافه المميزة.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-08%2f2021-08-12%2f2021-08-12-09410772_epa

لكن الضربة القاسمة للكلاسيكو والليجا ككل حدثت هذا الصيف، برحيل النجمين ليونيل ميسي وسيرجيو راموس عن برشلونة وريال مدريد على الترتيب.

ميسي الهداف التاريخي لمواجهات الكلاسيكو، وراموس صاحب أكبر عدد مشاركات في مباريات الفريقين، انضما في صفقات انتقال حر إلى باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الصيف.

موقف راموس وميسي كان مشابها إلى حد ما، فكل منهما كان يريد الاستمرار لكن الظروف أجبرتهما على الرحيل.

وحاول راموس فرض بعض الشروط على إدارة الميرنجي، في مفاوضات طويلة، وفي النهاية رضخ اللاعب وقبل عرض النادي، لكن جاء ذلك في الوقت غير المناسب، إذ أبلغه الريال بسحب عرض التجديد، ووجه له الشكر.

أما ميسي فكان قاب قوسين أو أدنى من تجديد عقده مع برشلونة، لمدة 5 سنوات، ووافق على تخفيض راتبه بنسبة 50%، إلا أن سقف الرواتب في برشلونة وضوابط رابطة الليجا، جعلت تجديد ميسي مستحيلا، ليضطر لخوض تجربة جديدة بقميص بي إس جي.

الجماهير والعشاق من جميع أنحاء العالم، كانوا ينتظرون مواجهات الكلاسيكو، لمتابعة كل هؤلاء النجوم يتنافسون على أرضية ملعب واحد، لكن فجأة بات الدوري الإسباني خاويا من الأسماء اللامعة، مما يجعل لقاء الكلاسيكو في مهب الريح في المرحلة المقبلة... في انتظار صفقات مدوية أخرى تعيد البريق للقطبين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان