تقرير كووورة: القمة تهدد أحلام كهربا وأوباما ورمضان في أمم إفريقيا

جاءت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك والتي انتهت بالتعادل دون أهداف، أمس السبت، بالدوري المصري لتوجه ضربة قوية لآمال ثنائي الفريق الأبيض محمود عبد المنعم "كهربا" ويوسف إبراهيم "أوباما" في الظهور ببطولة كأس الأمم الإفريقية "كان 2019" التي تستضيفها مصر في شهر يونيو المقبل.

ولم ينضم كهربا وأوباما إلى منتخب مصر في عهد المدرب الحالي المكسيكي خافيير أجيري، إلا أن البعض طالب بضم الثنائي بعد تألقهما مع الزمالك ولكن لقاء القمة كشف بعض العيوب التي تهدد بعدم انضمام الثنائي للمنتخب المصري في المرحلة القادمة.

ولم يتوقف الأمر عند حدود ثنائي الزمالك بل أصبح مستوى رمضان صبحي، جناح الأهلي، عقبة أمام عودته لمنتخب مصر وظهوره في كأس الأمم الإفريقية.

فردية أوباما

لا يختلف أحد على أن أوباما يقدم مستويات جيدة في الموسم الحالي واستطاع أن يسجل 8 أهداف في الدوري ويصنع 5 أهداف لزملائه، ولكن مستوى أوباما في لقاء القمة أثبت أنه مازال يعاني الفردية الشديدة والتركيز على المهارات الفردية والمراوغات بعيداً عن الأداء الجماعي.

وأضاع أوباما عدة محاولات واعدة للزمالك في لقاء القمة، بعدما فضل المراوغة دون التمرير سواء للمغربي خالد بوطيب أو محمود عبد المنعم "كهربا"، وهو ما يمثل أكبر عقبة في طريق انضمامه لمنتخب مصر مع أجيري.

كهربا بلا فاعلية

ومازال محمود عبد المنعم "كهربا"، جناح الزمالك يعاني بشكل واضح من الفاعلية التهديفية رغم أنه يملك فوارق واضحة في السرعة والقوة البدنية ورغم ذلك لم يستغل كهربا هذه الفوارق لصالحه.

كهربا سجل 10 أهداف مع الزمالك بالدوري لكنه ليس الهداف الأول للفريق الأبيض كما أنه ليس هداف الدوري الذي يعتلي قمة التهديف به أحمد علي مهاجم المقاولون كما أنه صنع 10 أهداف.

في مباراة القمة، كان كهربا خطيراً في تحركاته ولكن لم يستطع استغلال المحاولات التي وصلت إليه كما أن تسديداته افتقدت الدقة وهو الأمر الذي يجعل المهاجم المميز يعاني في إقناع أجيري، الذي يفضل محمود حسن تريزيجيه جناح قاسم باشا التركي لتميزه في المساندة الدفاعية بعكس كهربا.

رمضان "ضجيج بلا طحين"

ترقب جمهور الأهلي التأثير الكبير الذي يحدثه رمضان صبحي، بعد أن استعاره الفريق لمدة 6 أشهر من هيديرسفيلد تاون الإنجليزي، إلا أن رمضان مازال بعيداً عن الفاعلية والتألق المنتظر.

ويعتمد الأهلي على رمضان بشكل أساسي، إلا أن اللاعب يقدم أداءً أشبه بالضجيج بلا طحين فهو دائم الاحتفاظ بالكرة ويراوغ ولكنه لا يفعل شيئاً مفيداً لصالح الفريق، بدليل أنه خلال 8 مباريات بالدوري سجل هدفًا وصنع آخر.

وأثار عدم انضمام رمضان لمعسكر منتخب مصر الأخير غضب مدير أعماله نادر شوقي، الذي خرج بتصريحات تليفزيونية وأكد أن هناك أمور غير فنية، تحكم اختيارات منتخب مصر.

إلا أن مستوى رمضان في لقاء القمة، أكد أنه يعاني في صناعة الخطورة وإحداث الفارق ولن يكون قادرًا على منافسة محمد صلاح أو تريزيجيه في منتخب مصر، وسيعاني من أجل الظهور مع الفراعنة الكان.