إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. القفازات الذهبية تسرق الأضواء في أمم أفريقيا

منعم بلمقدم
25 يناير 202213:02
شاكر الهدهور

لم يسبق أن كان حراس المرمى في صدارة المانشيتات والعناوين، في بطولة كأس الأمم الأفريقية، مثلما يحدث حاليا في النسخة المقامة بالكاميرون.

وحملت هذه الدورة وقائع غريبة كان أصحاب القفازات أبطالا لها.

توهج الحراس

حتى الآن توج 5 حراس بجائزة أفصل لاعب بالمباراة، منها 4 مرات بدور المجموعات، الأمر الذي لم يحدث سابقا في أي من البطولات والتجمعات الكروية.

وكان حراس منتخبات مغمورة هم أسياد الموقف بخلاف الترشيحات التي سارت بداية الدورة لفائدة حراس كبار يلعبون بأندية أوروبية شهيرة.

وتألق سليم بن بوينا حارس جزر القمر الذي توج بجائزة أفصل لاعب أمام المغرب، رغم استقباله هدفين، إلا أنه تصدى لركلة جزاء، و19 كرة سانحة أمام هجوم المغرب.

كما توج حارس سيراليون محمد كمارا بذات الجائزة بعد تألقه الكبير أمام الجزائر ومساهمته في منح منتخب بلاده نقطة تعادل تاريخية، ليكرر إنجازه حارس مالي بوسو مونكور المتوج بجائزة الأفضل أمام تونس بعدما تصدى لركلة جزاء سددها وهبي الخزري.

وكان السوداني علي أبو عشرين قد توج بذات الجائزة أمام غينيا بيساو في دور المجموعات.

هدف كوميدي 

حضور حراس المرمي في صدارة مشاهد الكان، لم يكن في مجمله موفقا، إذ ارتكب بعضهم هفوات قاتلة كادت تغير مجريات الأحداث.

وأبرز تلك الهفوات كانت لعلي سانجاري حارس كوت ديفوار الغريبة في آخر دقيقة أمام منتخب سيراليون التي منحت الأخير تعادلا تاريخيا وقاتلا بعد أن فقد الكرة بشكل غريب على إثر ارتطامه بأرضية الملعب.

مشهد تاريخي

إلا أن أهم وأكثر المشاهد تأثيرا في النفوس والتي حظيت بتفاعل إعلامي عالمي تمثلت في غياب 3 حراس لمنتخب جزر القمر دفعة واحدة عن مباراة الكاميرون في ثمن النهائي.

واضطر هذا المنتخب للاعتماد على مدافعه شاكر الهدهور حارسا، ليرتدي قفاز الكرامة للدفاع عن كبرياء منتخب بلاده، أمام فريق البلد المصيف.

 وعكس التوقعات التي خمنت انهياره أمام رفاق أبوبكر هداف البطولة، فقد تعملق شاكر وتصدى لكرات خطيرة للكاميرون، ليعلن بعد نهاية المباراة بطلا قوميا في بلاده.

الشناوي يتحدى العمالقة

قبل البطولة سارت الترشيحات بشأن تألق عدد من الحراس الذين يمارسون في أندية أوروبا مثل السنغالي إدوارد ميندي حارس تشيلسي المتوج بجائزة أفضل حارس في العالم مؤخرا من الفيفا، والمغربي ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني، والكاميروني أونانا حارس أياكس الهولندي، إضافة للجزائري رايس مبولحي، الذي غادر مبكرا من دور المجموعات.

ميندي وبونو لم يستقبلا أي هدف إلا أنهما لم يختبرا كما ينبغي، وهو ما مكن المصري محمد الشناوي بعد مستواه المميز خاصة أمام نيجيريا وغينيا بيساو، من التتويج بجائزة الأفضل في دور المجموعات.















إعلان
إعلان
إعلان
إعلان