تقرير كووورة.. الفيفا يُزلزل أركان أوروبا بضربة متشعبة في قلب لندن

أحدث قرار حرمان تشيلسي الإنجليزي، من التعاقدات لفترتي انتقالات، بسبب كسر لوائح انتقالات بعض اللاعبين الشباب، زلزالًا كبيرًا داخل القارة العجوز.

ولا شك أن هذا القرار سيُلقي بظلاله على تشيلسي وعدد من الأندية الأوروبية، فضلًا عن بعض اللاعبين، وهو ما يستعرضه موقع كووورة على النحو التالي:

هزة في مدريد

لن يمر قرار الاتحاد الدولي، على قطبي العاصمة الإسبانية مدريد، مرور الكرام، حيث أن ريال مدريد والأتلتيكو سيتأثران بوضوح من هذا الفرمان.

وجاءت العقوبة الموقعة على تشيلسي بمثابة ضربة لأحلام ريال مدريد في الميركاتو المقبل، في ظل خطته التي كان ينوي تنفيذها فور نهاية الموسم الحالي.

ويضع النادي الملكي، عينه على إيدين هازارد، نجم تشيلسي، الذي ألمح بشكل متكرر إلى قرب انتقاله للريال.

وفور صدور هذا القرار، وضع الفيفا، أحلام الريال في مهب الريح، نظرًا لعدم قدرة تشيلسي على تعويض رحيل هازارد، ليصبح بقاء الأخير حتميًا في ملعب ستامفورد بريدج.

ولا يختلف حال الأتلتي عن جاره، لأنه من المتوقع أن تؤثر هذه العقوبة على مصير المهاجم ألفارو موراتا، الذي انضم للروخي بلانكوس في يناير/كانون ثان الماضي، معارًا من تشيلسي لمدة 18 شهرًا.

وقد يضطر النادي اللندني للتفاوض مع أتلتيكو مدريد، حول إمكانية قطع إعارة موراتا الصيف المقبل، لسد العجز الهجومي المتوقع عقب نهاية الموسم الحالي.

ولن يتمكن تشيلسي من شراء عقد الأرجنتيني جونزالو هيجواين، المعار من يوفنتوس الإيطالي، لذلك فإن خيار عودة موراتا هو الأقرب، وهو ما يضع أتلتيكو مدريد في وضع حرج.

ورطة يوفنتوس

بات يوفنتوس في ورطة حقيقية بعد العقوبة التي وُقعت على تشيلسي، بسبب لاعبه المعار إلى النادي الإنجليزي.

ومن المتوقع عودة هيجواين إلى صفوف يوفنتوس، فور نهاية الموسم الحالي، لعدم قدرة تشيلسي على شراء عقده.

وسيضطر بطل إيطاليا، إلى البحث عن وجهة جديدة للنجم الأرجنتيني، للتخلص من راتبه المرتفع، خاصة في ظل تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

بوصلة زيدان

تزايدت أنباء تولي الفرنسي زين الدين زيدان، منصب المدير الفني للفريق اللندني في الأسابيع الأخيرة، لخلافة الإيطالي ماوريسيو ساري.

ومن المتوقع أن تنهار مفاوضات النادي الإنجليزي مع مدرب ريال مدريد السابق بعد عقوبة الفيفا.

ولن يفضل أي مدرب، العمل في بيئة جديدة، وسط هذه الظروف الصعبة، لذلك فإن بوصلة زيدان قد تتجه صوب تورينو، في ظل إمكانية توليه تدريب يوفنتوس.

ولن يؤثر القرار على مستقبل زيدان فحسب، بل أن هذه العقوبة قد تكون طوق نجاة ساري من مقصلة إقالات رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي.

عقل حائر

انضم الكرواتي ماتيو كوفاسيتش إلى تشيلسي في الصيف الماضي، معارًا لمدة موسم واحد من ريال مدريد.

وبدا اللاعب الكرواتي مؤهلًا للبقاء طويلًا داخل ملعب ستامفورد بريدج، بعدما أشارت تقارير صحفية إلى إمكانية تفاوض تشيلسي على ضمه بعقد دائم.

وأتى هذا القرار ليعصف بأحلام كوفاسيتش، الذي بات أقرب للعودة إلى النادي الملكي في الصيف المقبل.

ولن يجد كوفاسيتش، الطريق ممهدًا أمام مشاركته في تشكيلة الفريق الملكي في الموسم القادم، نظرًا لامتلاك النادي، مجموعة هائلة من اللاعبين في مركزه.

كتيبة المعارين

يمتلك تشيلسي، مجموعة هائلة من اللاعبين المعارين إلى كافة أنحاء القارة العجوز، والذين يبلغ عددهم 41 لاعبًا، وهو ما يعد طوق نجاة للبلوز، حال رفض الاستئناف على العقوبة الموقعة عليه.

ويأتي كريستيان بوليسيتش، المعار لبوروسيا دورتموند، على رأس الكتيبة المتوقع منها، إنقاذ تشيلسي من أزمته.

كما يتواجد تيمو باكايوكو في ميلان الإيطالي، حيث يعد الأقرب لتعويض عودة ماتيو كوفاسيتش لريال مدريد.

ويمتلك تشيلسي، المهاجم ميشي باتشواي، المعار إلى كريستال بالاس الإنجليزي، وهو ما يجعل كتيبة المعارين، الحل الأمثل للنجاة من أزمة محتملة.