تقرير كووورة: الفضائح تلاحق الكرة الجزائرية واتهامات زرواطي تفجرها

لا زالت الفضائح تلاحق مسؤولي كرة القدم الجزائرية، وتضرب مصداقية اتحاد كرة القدم الجزائري منذ جلوس خير الدين زطشي على كرسي رئاسته، حيث أصبحت الانقلابات وتصفية الحسابات السلاح الوحيد الذي يستعمله مسؤولو كرة القدم، وهو الأمر الذي يهدد بإعادة كل شيء إلى الصفر.

ويرصد كووورة 5 سقطات لاتحاد كرة القدم الجزائري:

اتهامات زرواطي

فجر الرئيس الفعلي لشبيبة الساورة محمد زرواطي، فضيحة من العيار الثقيل هزت أركان وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم الجزائري، بعد أن أكد بأنه تلقى اتصالا من أعلى الهيئات، تطالبه فيه بتسهيل المهمة لاتحاد العاصمة للتأهل إلى الدور ربع نهائي كأس الجزائر، خلال المواجهة التي جمعته أمام شبيبة الساورة بملعب 20 أغسطس ببشار.

قضية ألكاراز

طفت قضية جديدة على السطح تتمثل في مستحقات المدرب السابق للمنتخب الجزائري لوكاس ألكاراز، الذي أودع شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الاتحاد الجزائري، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية والمقدرة بحوالي 16 مليار سنتيم، بعد أن جاء فسخ العقد من طرف جهة واحدة وهي خير الدين زطشي، كما سيحصل المدرب الاسباني على تعويضات مادية إضافية، جراء التضرر المعنوي بعد إقالته وتعويض في اليوم الموالي المدرب رابح ماجر.

التغني بمقعد الكاف

راح اتحاد كرة القدم الجزائري يتغنى بحصوله مقعد في لجنة الطعون التابعة لاتحاد كرة القدم الأفريقي، رغم أن ذلك المقعد لا يغني ولا يسمن، في وقت سجل فضيحة كبيرة، تمثلت في تأخر الاتحاد في إيداع ملف بشير ولد زميرلي للتنافس حول عضوية الاتحاد الأفريقي.

ذمم الحكام

أصبح أداء قضاة الملاعب في الجزائر، يطرح العديد من علامات الاستفهام، إذ لا تخل مباراة من الأخطاء التحكيمية الفادحة، سواء في منافسة الدوري أو كأس الجزائر، وهذا بشهادة خبراء التحكيم في البلاد، وكان الحكم عوينة الذي أدار لقاء الكأس بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، واتهم  بارتكاب الأخطاء والتحيز لصالح المولودية بمنحه ركلة جزاء مجانية، كما اتهم أيضا، بحرمان شبيبة الساورة من ركلات جزاء شرعية ضد اتحاد العاصمة، وهو الأمر نفسه حصل لاتحاد بسكرة أمام اتحاد سيدي بلعباس خلال لقاءات الدور ثمن النهائي.

مونديال 2026

أطل رئيس اتحاد كرة القدم خير الدين زطشي، بخرجة إعلامية عرضته لسخرية وسائل الإعلام والجماهير الجزائرية، بعدما أكد بأن الجزائر قادرة على تنظيم مونديال 2026 مع المغرب، في وقت تفتقر الجزائر لأبسط المنشآت الرياضية، ولا يوجد أي ناد كروي في الجزائر يملك ملعبا أو مركبا رياضيا يتدرب فيه، وهو كلام اعتبره الكثير مجرد ذر للرماد في الأعين.