Reutersشهد موسم 2017-2018 بالدوري الألماني، عديد المشاهد التي حملت مشاعر مختلطة بين أفراح وأحزان وانتصارات وانكسارات.
وانتهى الموسم الكروي في ألمانيا بتتويج فريق بايرن ميونيخ بلقب البوندسليجا، فيما فاز آينتراخت فانكفورت بالبوكال.
كما شهد الموسم أيضًا تأهل شالكه وهوفنهايم وبوروسيا دورتموند لدوري أبطال أوروبا، وهبوط هامبورج وكولن لدوري الدرجة الثانية.
ويرصد "كووورة" أبرز الخاسرين والفائزين في هذا الموسم بالتقرير الآتي..
الخاسرون
ماريو جوتزه
لم ينجح في استعاده مستواه السابق هذا الموسم، إذ ظهر بأداء شاحب طوال المسابقة، لينتهي به الأمر مستبعدًا من مونديال روسيا بعدما كان صاحب هدف تتويج ألمانيا في النسخة الماضية.
ماكس ماير
رغم مساهمته في قيادة شالكه إلى إنهاء الموسم في وصافة البوندسليجا، إلا أنه كان الخاسر الوحيد بعدما دخل في خلاف حاد مع إدارة ناديه بسبب مشاكل حول تجديد العقد، ليتم استبعاده من قائمة الفريق مع نهاية الموسم رغم رحيله مجانًا لانتهاء عقده هذا الصيف.
رالف هازنهاتل
عبر عن نفسه بقوة في الموسم الماضي، ولكنه لم يكرر ذلك هذا الموسم، إذ كان التذبذب عنوان أداء لايبزيج هذا الموسم، حيث أنهى البوندسليجا في المركز السادس كما ودع ربع نهائي الدوري الأوروبي بخسارة كبيرة أمام مارسيليا (5-3)، ليرحل عن تدريب الفريق في النهاية.
ثنائي كولن
أظهر الثنائي جوناس هيكتور وتيمو هورن، لمسة وفاء نادرة بتجديد عقديهما مع كولن رغم هبوطه لدوري الدرجة الثانية، لكن ستتأثر مسيرتهما بالطبع خاصة الأول؛ نظرًا لأنه لاعب دولي، وربما يتم استبعاده من تمثيل المنتخب الألماني بعد مونديال 2018 حال استمر في صفوف الفريق.
فيما يعد هورن من أفضل حراس البوندسليجا في السنوات الأخيرة، وبالرغم من هبوط فريقه إلا أنه أكثر حارس قام بعدد تصديات هذا الموسم (139).
بيتر ستوجر
قدم المدرب النمساوي بداية بالغة السوء مع كولن هذا الموسم، إذ فشل في تحقيق أي فوز على مدار 14 مباراة (11 تعادل و3 هزائم)، لتتم إقالته، قبل أن يمنحه القدر فرصة أخرى بتدريب دورتموند إلا أنه لم يقدم نفسه بقوة بعدما ودع الكأس والدوري الأوروبي، ليستقر مسؤولي البي فاو على عدم التجديد له.
ساندرو فاجنر
أثر انتقاله لبايرن ميونخ شتاءً بالسلب، إذ سلط عليه مزيد من الأضواء ليخرج بتصريحات مثيرة حول أحقيته في قيادة هجوم المانشافت في المونديال وهو ما دفع يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني باستبعاده قبل أن يعلن اللاعب اعتزاله في نهاية ولا أسوأ.
الفائزون
خاميس رودريجيز
جاء تعيين يوب هاينكس مدربًا لبايرن ميونخ في أكتوبر الماضي بمثابة قبلة حياة لخاميس رودريجيز، إذ عاد للتألق والبزوغ مع الفريق البافاري، بعد موسم غير جيد مع ريال مدريد.
دومينيكو تيدسيكو
أثار الجدل بداية هذا الموسم بعدما سحب شارة القيادة من بينيديكت هوفيديس، ليرحل الأخير إلى يوفنتوس الإيطالي، إلا أنه نجح في النهاية بقيادة الأزرق الملكي لوصافة البوندسليجا للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
نيلز بيترسن
رغم احتلال فريقه المركز الخامس عشر بجدول ترتيب البوندسليجا إلا أنه تمكن من خطف وصافة هدافي البوندسليجا خلف روبيرت ليفاندوفسكي، وبالتالي كان استدعائه لتمثيل المانشافت خير تتويج جهوده هذا الموسم.
نيكو كوفاتش
لن نبالغ إن قلنا أنه الرابح الأكبر هذا الموسم، إذ استطاع خطف لقب كأس ألمانيا من بايرن ميونخ، ليؤكد مشاركة النسور في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، كما أنه سيتولى المسؤولية الفنية للعملاق البافاري بداية من هذا الصيف.
يوليان ناجلسمان
رغم نتائجه المتذبذبة هذا الموسم، إلا أنه خطف باقة التأهل المباشر لدوري الأبطال لأول مرة في تاريخ الهوفي، بعدما أنهى الموسم في المركز الثالث، إذ أنهى الموسم بشكل مثالي بتحقيق 6 انتصارات وتعادل في آخر 7 مباريات بالمسابقة.
بنيامين بافارد
نجح ظهير شتوتجارت في خطف الأنظار بفضل أدائه هذا الموسم، إذ بات ضمن قائمة المنتخب الفرنسي المشارك في مونديال روسيا، كما يحظى باهتمام بايرن ميونخ الساعي لضمه، وفقًا للتقارير الصحفية الألمانية.
قد يعجبك أيضاً



