Reutersحقق منتخب بلجيكا فوزا دراميا على نظيره الياباني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس العالم، المقامة حاليًا في روسيا.
وواجه المنتخب البلجيكي، ظروفًا صعبة في المواجهة، بعدما تأخر بهدفين نظيفين، حتى الدقيقة 69 من المباراة، لينجح في معادلة النتيجة، بل وتسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، ليتأهل لدور الثمانية ويواجه البرازيل.
ويسلط كووورة، الضوء على بعض العوامل التي ساعدت بلجيكا على تخطي عقبة اليابان:
1- العامل البدني:
قدم منتخب اليابان، مباراة جيدة إلا أن العامل البدني نجح في حسم النتيجة لصالح بلجيكا، فبعد تقدم الساموراي بهدفين نظيفين، وتقديمه مستوى جيد حتى الدقيقة 60، إلا أن أداءه بدأ يتراجع، وسط سيطرة كبيرة للفريق الأوروبي.
التفوق البدني لبلجيكا منحها القدرة على تعديل النتيجة، واللعب حتى النفس الأخير من المباراة، وتسجيل هدف الفوز في لحظة قاتلة، ليتمكن الفريق من الفوز والعبور إلى دور الثمانية.
2- ذكاء روميلو لوكاكو:
واصل روميلو لوكاكو، مهاجم بلجيكا، تألقه منذ انطلاق منافسات بطولة كأس العالم، ونجح في قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق الفوز والتأهل للدور المقبل من البطولة.
ذكاء لوكاكو، ظهر جليًا في الثواني الأخيرة من المباراة، لحظة تسجيل الهدف الثالث القاتل في مرمى الساموراي، فبعد هجمة مرتدة مثالية، بدأها كيفين دي بروين، لاعب وسط بلجيكا، نجح لوكاكو في فتح المساحة أمام دي بروين لتمرير الكرة إلى الجهة اليمنى إلى توماس مونيير.
تحرك لوكاكو المثالي، لم يقف عند التمريرة الرائعة، بل ومن عرضية مونيير داخل منطقة الجزاء، لم يسدد لوكاكو الكرة بعد وصولها إليه، وقام بتركها إلى القادم من الخلف ناصر الشاذلي، ليتمكن الأخير من تسجيل هدف قاتل يقود به بلجيكا للعبور وتخطي عقبة اليابان.
3- خبرة اللاعبين:
أن تكون مهزومًا بهدفين نظيفين، حتى الدقيقة 69 من المباراة، أي قبل نهايتها بـ21 دقيقة، وتعود بالنتيجة مرة أخرى لتحقق الفوز بالمباراة، ليس أمرًا سهلا.
ولعبت خبرة لاعبي بلجيكا، دورًا في قتل المباراة بتسجيل 3 أهداف في وقت قصير، خاصة وأن الشياطين الحمر يمتلكون العديد من العناصر التي تلعب لأفضل الأندية في القارة الأوروبية، وهو ما منحهم الخبرة والقدرة على حسم المباراة.
4- فارق الطول:
المنتخب البلجيكي يضم لاعبين يتمتعون بطول فارع مثل فيلايني ولوكاكو وغيرهم، على عكس المنتخب الياباني الذي واجه معاناة شديدة في الحصول على الكرات الطويلة، لتتمكن بلجيكا من تسجيل هدفين من خلالها.
الهدفان الأول والثاني لبلجيكا، جاءا عن طريق يان فيرتونجين ومروان فيلايني، من رأسيتين.
وكان فارق الطول أحد العوامل التي ساعدت بلجيكا على تخطي العقبة الصعبة، والتأهل للدور المقبل.


