EPAيتصارع الغريمان ريال مدريد وبرشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية كل موسم، من أجل تعزيز صفوفهما، للظهور بشكل مميز في دوري أبطال أوروبا والليجا وكأس ملك إسبانيا.
وأثرت الصفقات، التي أبرمها الفريقان، خلال السنوات الماضية، بشكل واضح على الأداء، حيث قدم جاريث بيل وإيسكو، الإضافة القوية خلال حصد الملكي، للقب دوري الأبطال موسم 2013-2014.
وفي برشلونة، خلال موسم 2014-2015، والذي حقق فيه الفريق، الثلاثية مع المدرب السابق لويس إنريكي، تعاقد البلوجرانا، مع إيفان راكيتيتش ولويس سواريز.
تخطيط فاشل من زيدان
اعتمد ريال مدريد في السنوات الأخيرة، على سياسة جلب المواهب، ثم إعارتها، كما كان الحال مع ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وبورخا مايورال.
وخلال صيف 2017، رحل الثلاثي بيبي وخاميس رودريجيز وألفارو موراتا، وتم تعويضهم بالمدافع فاييخو، العائد من الإعارة مع آينتراخت فرانكفورت، وأيضا تم التوقيع مع لاعب ريال بيتيس، داني سيبايوس، بالإضافة إلى ضم ثيو هيرنانديز من أتلتيكو مدريد، وعودة يورينتي من الإعارة.
وبلا شك، فإن عدم تعويض الثلاثي الراحل، كان الخطأ الفادح من المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وإدارة النادي، وظهرت العواقب في تعثر الفريق خلال منافسات الليجا.
وكان بإمكان إدارة النادي الملكي، تعويض الثلاثي، بلاعبين كبار في سوق الانتقالات، خصوصا بعد انتعاش خزينة الفريق الملكي، من رحيلهم.
سيميدو يثبت نفسه.. وديمبلي في الانتظار
شهد الميركاتو الصيفي لبرشلونة، جدلا كبيرا، وذلك بعد رحيل البرازيلي نيمار، إلى باريس سان جيرمان، وانتظر العديد، استثمار النادي الكتالوني، مبلغ الـ 222 مليون يورو (الشرط الجزائي في عقد نيمار)، بشكل جيد في سوق الانتقالات.
وتمكن برشلونة، من التوقيع مع عثمان ديمبلي، قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، في صفقة بلغت 105 ملايين يورو، بجانب بعض المتغيرات، لكن الشاب الفرنسي لم يشارك كثيرًا وتعرض للإصابة.
وكان البرتغالي سيميدو، الورقة الرابحة للبلوجرانا الصيف الماضي، لأن مستواه يسير بشكل تصاعدي في مركز الظهير الأيمن.
فرصة الكلاسيكو للصفقات الجديدة
لا شك أن الكلاسيكو سيكون فرصة ثمينة للصفقات الجديدة، لإثبات النفس، وعلى وجه الخصوص، تتجه الأنظار إلى عثمان ديمبلي.
ومن المتوقع أن يشارك ديمبلي، في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو، بعد تعافيه من الإصابة، وسيكون ظهوره حاسمًا في جبهة داني كارفاخال.
من جانبه، فإن سيميدو سيكون في اختبار إيقاف مواطنه كريستيانو رونالدو في الجهة اليمنى، وهي مهمة لن تكون سهلة على لاعب بنفيكا السابق.
قد يعجبك أيضاً



