تقرير كووورة: الصفقات الجديدة تعلن عن نفسها في الدوري العراقي

جنت بعض الأندية ثمار تعاقداتها في الانتقالات الماضية سريعا، حيث برهن بعض الوافدين على جدارتهم بالثقة التي منحت لهم من قبل الأندية التي ضمتهم، وكانوا مفاتيح الفوز لفرقهم مع انطلاق منافسات الدوري.

وقد يكون ذلك راجعا إلى الحماس الكبير من الوافدين الجدد، لإثبات الذات مبكرا، وقد يستمر تألق بعضهم، وقد يختفي آخرون.

"كووورة" يرصد في التقرير التالي أبرز الصفقات التي تألقت مع بداية الدوري:

إبراهيم بايش

فريق الزوراء برغم بدايته الجيدة بحصد كأس السوبر العراقي، بتغلبه على القوة الجوية بركلات الترجيح، إلا أنه عانى في الجولة الأولى أمام الصناعات الكهربائية، قبل أن يجد الطريق لشباك المتأهل حديثا لدوري الأضواء، الصناعات الكهربائية بأقدام اللاعب الجديد إبراهيم بايش.

الوافد الجديد الذي انتقل من نفط الوسط، إلى الزوراء، تمكن من الانسجام سريعا، ومنح فريقه 3 نقاط ثمينة في بداية الدوري.

محمد سعد

دقائق عصيبة مرت على أنصار الطلبة، في بداية المشوار أمام نفط ميسان، وظلت الشباك عصية على تلاميذ الروماني فاليريو تيتا، حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، قبل أن يفك الحصار الوافد الجديد، محمد سعد، بهدف قاتل، منح الطلبة 3 نقاط ثمينة.

محمد سعد، قادم من فريق النجف إلى الطلبة، وبعد موسم لم يكن موفقا فيه، إلا أن اللاعب افتتح موسمه بصورة جيدة، تبشر بعودته للمنتخب.

حسام إبراهيم 

 أهدر حسام إبراهيم، المنتقل حديثا للبحري ركلة جزاء في الدقيقة 79 لفريقه، ليعيش لحظات عصيبة تحت ضغط هذا الإهدار، لكنه لم بعد دقيقتين وضع حدا لذلك، وأحرز الهدف الوحيد للبحري في شباك الحسين.

حسين علي

برغم تنقله بين عدة أندية قبل أن يلعب الموسم الماضي مع فريق النجف، قرر حسين علي، العودة إلى البصرة، لكن هذه المرة مع نفط الجنوب، واستثمر حسه التهديفي وطرق شباك زاخو بهدف منح فرسان الجنوب النقاط الثلاث.

حسين علي، تألق في المواسم الماضية، وتم ضمه للمنتخب الوطني، لكن سرعان ما أفل نجمه، وجاء إلى نفط الجنوب، بحثا عن فرصة لاستعادة بريقه.

كونيه 

برغم أن الكهرباء فاز بثلاثة أهداف لهدف، سجل الشاب محمد إبراهيم 2 منها، لكن الفوز جاء على يد العاجي أبوبكر كونيه القادم من الطلبة، حيث تمكن من تسجيل هدف سريع بعد مرور 4 دقائق فقط، كانت كافية لترجيح كفة فريقه على نفط الوسط.

الهدف السريع منح الكهرباء راحة مبكرة، وقتل المباراة، وسحب نفط الوسط إلى المجازفة بالهجوم، مما سهل فرصة الكهرباء لشن هجمات شرسة سجل منها هدفين آخرين.