تقرير كووورة: الريان بين انطلاقة قوية وتراجع مفاجئ

أُسدل الستار على الدور الأول للدوري القطري، الذي شهد تألقًا كبيرًا من الثلاثي، الدحيل، السد، الريان، حيث أكدوا أن البطل لن يخرج من بينهم، بنسبة كبيرة.

وقدم صاحب المركز الثالث، الريان، مستويات مميزة هذا الموسم، وإن كان تعادل ثم انهزم في آخر مباراتين.

الريان أنهى الدور الأول بـ25 نقطة، بفارق 4 نقاط، خلف الدحيل المتصدر، لكنه كان بإمكانه اعتلاء قمة الدوري، إذا لم يتعثر مؤخرًا بشكل مفاجئ، في مواجهة أم صلال والأهلي.

ولعب الفريق 11 مباراة، فاز في 8، وتعادل في واحدة، وخسر مباراتين، بالدوري القطري، هذا الموسم.

وبدأ الريان مشواره بالفوز على الخور 4/2، ثم على الخريطيات 3-1، وخسر في الجولة الثالثة أمام الدحيل 3-5، قبل أن يستعيد انتصاراته من جديد، والتي لم تتوقف حتى الجولة التاسعة، بالفوز على المرخية 4-1، والسيلية 1-0، والسد 2-1، وقطر 2-0، والعربي 4-2، والغرافة 3-2، قبل أن يتعادل مع أم صلال 1/1، ويخسر أمام الأهلي 0-2.

الريان ظهر بمستوى متميز للغاية، طوال الجولات التسع، حتى خلال خسارته أمام الدحيل، بخمسة أهداف لثلاثة، كان الريان الأفضل، ويستحق التعادل على أقل تقدير، لكن مستوى الفريق تراجع فجأة في آخر مباراتين، بدون سابق إنذار.

ويسعى الريان لاستعادة درع الدوري، وتبدو حظوظه كبيرة، بشرط استرجاع المستوى المميز، الذي كان عليه الفريق، قبل انطلاق الجولة العاشرة.

وبالطبع ستكون مهمة الريان صعبة، في ظل قوة المنافسين، الدحيل والسد، وتبقى في النهاية الحظوظ متساوية بين الثلاثي.

ويمتلك الريان نخبة من اللاعبين المميزين، على رأسهم رودريجو تباتا وسيبستيان سوريا، والمغربي محسن متولي والأوروجواياني فييرا، والكوري الجنوبي، كو ميونج، ومحمد جمعة، والمغربي عبد الرازق حمد الله، الذي غاب عن الجولة الأخيرة، وبدا غيابه مؤثرًا على خط هجوم الفريق.

ويقود الريان، المدرب الدنماركي، مايكل لاودروب، الذي يسعى للفوز بالدرع مجددًا، كما فعل مع لخويا من قبل.