EPAأهدر برشلونة نقطتين ثمينتين في صراع الفوز بلقب الدوري الإسباني، بعد سقوطه في فخ التعادل الإيجابي 2-2 أمام ضيفه أتلتيكو مدريد، في المباراة التي احتضنها ملعب كامب نو، ضمن لقاءات الجولة 33 من الليجا.
ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، أبرز الرابحين والخاسرين من قمة اليوم..
الرابحون
يانيك كاراسكو
يعد كاراسكو من أبرز النجوم في قمة اليوم، حيث وقع على معظم خطورة أتلتيكو مدريد الهجومية، بعدما تسبب في ركلتي جزاء الروخيبلانكوس بمغالطة كل من أرتورو فيدال ونيلسون سيميدو.
كما كان قريبًا من التسجيل في الدقائق العشر الأولى من مخالفة مرت بقليل إلى جوار القائم، واستغل ضعف الجانب الدفاعي لسيميدو، حيث شكل خطورة دائمة من الجانب الأيمن لبرشلونة، وإلى جانب ما قدمه هجوميًا، لعب دورًا دفاعيًا كبيرًا في تضييق المساحات أمام لاعبي البارسا.
ريكي بويج
لم يقدم وسط ميدان برشلونة المستوى المأمول في مباراة اليوم؛ بسبب البطء الشديد في التحضير وغياب الحلول الإبداعية لضرب تكتل دفاع أتلتيكو، كما عانى أيضًا من البطء في التراجع لتأدية الواجبات الدفاعية أمام لاعبي أتلتيكو.
ومع ذلك كان بويج هو النقطة المضيئة في وسط ميدان برشلونة اليوم، فعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه تمتع بثقة كبيرة في النفس وقدم مباراة مميزة في الشق الهجومي والدفاعي.
ليونيل ميسي
كالعادة كان النجم الأرجنتيني، مصدر الخطورة الأبرز والدائم لبرشلونة سواء بتسديداته أو تمريراته، ويكفي القول إن برشلونة سدد في شوط المباراة الأول 7 تسديدات من بينهم 5 تسديدات لميسي وحده.
كما سجل ميسي في مباراة اليوم من علامة الجزاء على طريقة بانينكا، ليحقق رقما جديدا في مسيرته الاحترافية التي تعج بالأرقام، من خلال تسجيل هدفه رقم 700 في مسيرته الاحترافية.
ريال مدريد
أبرز الرابحين من مباراة اليوم هو ريال مدريد بالطبع، حيث حافظ على صدارة جدول الترتيب بفارق نقطة أمام برشلونة، وأمامه مباراة لتوسعة ذلك الفارق إلى 4 نقاط، وبات قريبًا من استعادة لقب الدوري الإسباني الغائب عن خزائنه منذ 2017، وذلك قبل 6 مباريات نهاية الموسم.
الخاسرون
دييجو كوستا
عانى دييجو كوستا من سوء حظ كبير في مباراة اليوم، على الرغم من اجتهاده في أداء الأدوار الهجومية والدفاعية.
وسجل كوستا الهدف الأول لبرشلونة بالخطأ في مرماه، وهو أول هدف عكسي يسجله طوال مسيرته (194 مباراة بالدوري الإسباني و89 مباراة بالدوري الإنجليزي).
كما أهدر ركلة الجزاء الأولى لأتلتيكو في المباراة، قبل أن ينقذه الفار، ويتم إعادتها لينجح ساؤول في تسجيلها.
نيلسون سيميدو
شكل أتلتيكو مدريد معظم خطورته الهجومية من الجانب الأيمن لبرشلونة، واستغل كاراسكو كثيرًا المساحات في ظهر مدافع برشلونة سيميدو؛ ما تسبب في ركلتي جزاء الضيوف.
كيكي سيتين
زاد سيتين من الشكوك التي تحوم حول مستقبله مع العملاق الكتالوني؛ بسبب انهيار نتائج الفريق في الأونة الأخيرة، بعد التعادل أمام سيلتا فيجو 2-2 وإشبيلية 0-0 وتفريطه في صدارة جدول الترتيب لصالح ريال مدريد.
كما تأخر سيتين كثيرًا في قراءة المباراة، سواء لعلاج ضعف وسط ميدانه أو الخطورة الدائمة لأتلتيكو من جانب سيميدو، ولم تقدم التبديلات التي أجراها أي جديد في تحسين مستوى الفريق.



