Reutersأعلن روما، مساء اليوم الجمعة، تجديد عقد البوسني إيدين دجيكو رسميًا، لمدة ثلاث سنوات مقبلة، لينتهي عقده في 30 يونيو 2022.
دجيكو كان قريبًا للغاية من الرحيل عن روما خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والانتقال لصفوف إنتر ميلان، بل وتوصل لاتفاق مع النيراتزوري، قبل أن يعلن ناديه رسميًا تمديد عقده.
ويستعرض كووورة الرابحون والخاسرون من بقاء دجيكو في روما، في التقرير التالي:
الرابحون
لوتارو مارتينيز
الأرجنتيني مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان، هو أبرز الرابحين من بقاء دجيكو في روما، لاسيما وأن انضمام البوسني لصفوف الإنتر، كان سيؤثر بالسلب على مشاركته بشكل أساسي.
وعانى لوتارو حتى منتصف الموسم الماضي، من قلة المشاركة بشكل أساسي، بعدما اعتمد لوتشيانو سباليتي، المدرب السابق للإنتر، على إيكاردي كمهاجم أساسي، إلا أنه ومع التعاقد مع كونتي فسيجد لوتارو فرصة سهلة للمشاركة أساسيًا.
ومع اعتماد كونتي على طريقة (3-5-2)، فيحتاج المدرب الإيطالي للعب بثنائي هجوم، ومع بقاء دجيكو في روما، ستتاح الفرصة أمام لوتارو للعب أساسيًا بجانب لوكاكو.
باولو فونسيكا
سيكون أمام المدرب البرتغالي فونسيكا، فرصة الاعتماد على دجيكو، والاستفادة من خبراته وإمكاناته في الخط الأمامي، لاسيما وأن المهاجم البوسني هو أحد أفضل الهدافين عبر تاريخ روما.
ويأتي دجيكو في المرتبة السابعة في قائمة الهدافين التاريخين لروما، بعدما سجل 87 هدفًا حتى الاَن بقميص الذئاب في 179 مباراة.
بقاء دجيكو سيمنح فونسيكا أفضلية تثبيت تشكيلته والاعتماد عليه أساسيًا، أما رحيله فكان سيضعه أمام ورطة في خط المقدمة، لاسيما وأن روما لم يحسم بعد موقفه من ضم جونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس.
دجيكو
المهاجم نفسه هو أحد المستفيدين من بقاه في روما، لاسيما وأنه قد يواجه بعض الصعوبات حال انضم لإنتر ميلان.
فبقاء دجيكو سيمنحه فرصة اللعب بشكل أساسي، في ظل عدم امتلاك روما لمهاجم قوي يمتلك نفس مميزاته، بجانب فرصة زيادة غلة الأهداف ومن ثم مواصلة كتابة اسمه في تاريخ الجيالوروسي، لاسيما وأنه يحتل المركز السابع في قائمة هدافي روما عبر التاريخ برصيد 87 هدفًا.
أما انتقال دجيكو للنيراتزوري، فيضعه في موقف صعب، في ظل وجود مارتينيز ولوكاكو في الخط الهجومي، وحاجته للمنافسة بقوة من أجل حجز مكان أساسي في تشكيلة كونتي.
الخاسرون
أنطونيو كونتي
رغم تعاقده مع لوكاكو من مانشستر يونايتد، هذا الصيف، إلا أن إدارة الإنتر فشلت في تلبية رغبة كونتي الثانية بالميركاتو، حيث رغب المدرب الإيطالي في الاعتماد على البوسني كمهاجم ثاني.
وسيكون أمام كونتي فرصة الاعتماد على لوتارو كمهاجم ثانٍ بجانب لوكاكو بداية من الموسم الجديد، في ظل اقتراب ماورو إيكاردي من الرحيل، بعد أزماته الأخيرة بالنادي.
باتريك شيك
التشيكي شيك، مهاجم روما، أبرز الخاسرين من تجديد عقد دجيكو وبقاؤه في روما، لاسيما وأنه سيجد صعوبة في اللعب في ظل وجود دجيكو مهاجمًا أساسيًا للذئاب.
وفشل شيك في إيجاد مكان أساسي بالموسم الماضي، مع الاعتماد على دجيكو، حيث شارك في 18 مباراة فقط كمهاجم صريح، بينما لعب معظمها كلاعب بديل.





