
طالما أثار قرار إلغاء الدوري العراقي الجدل في الوسط الرياضي، ما بين مؤيد ومعارض، لكن في الأخير قرار شطب النتائج وإلغاء المسابقة تم اتخاذه بشكل نهائي.
ولا شك أن القرار استفادت منه بعض الأندية، وأخرى تضررت من الإيقاف، لاسيما أن الاتحاد العراقي ألغى البطولة مرتين، أولهما كانت بنظام الدوري العام بسبب الاحتجاجات، والمرة الثانية كانت إلغاء الدوري من مرحلة واحدة بسبب جائحة كورونا.
"كووورة" يرصد في التقرير التالي الخاسرين والرابحين من قرار الإلغاء.
الخاسرون
لحق الضرر بأندية نفط الوسط والنفط والميناء جراء إلغاء الدوري، ففي نظام الدوري العام كان فريق نفط الوسط الوحيد الذي لم يفقد أي نقطة من الجولات الأربع، وفي نفس الوقت حقق الميناء نتائج مميزة وكان ينافس بقوة على الصدارة.
وفي قرار الإلغاء الثاني جراء جائحة كورونا كان أكبر المتضررين هو نادي النفط المتصدر للترتيب بعد مرور 5 جولات، وكذلك لحق الضرر بناديي نفط الوسط والنجف لمنافستهما بقوة على المراكز الأولى.

الرابحون
استفاد الشرطة من الإلغاء في المناسبتين، حيث أرهق الفريق لمشاركته في البطولتين الآسيوية والعربية، مما أثر على نتائجه في الدوري، وبالتالي صب قرار إلغاء الدوري في صالحه خاصة أنه حامل اللقب وكان يسعى للدفاع عنه.
كما استفاد أيضًا زاخو ونفط ميسان من إلغاء الدوري، ففي الدوري العام تذيل زاخو الترتيب بنقطة واحدة وكان مهددًا بالهبوط، وفي الدوري من مرحلة واحدة تذيل نفط ميسان الترتيب بدون نقاط بعد مرور 5 مباريات.
ومن أكثر المستفيدين من قرار الإلغاء، الأندية الخمسة التي أعلنت عدم مشاركتها في الدوري بعد أن تم اختصاره بمرحلة واحدة، وهي الكرخ والسماوة والديوانية وزاخو والقاسم، خاصة أن الاتحاد قرر اختيارية المشاركة.
وادخرت تلك الأندية أموالا كثيرة، عكس الأندية الأخرى، التي أهدرت مبالغ كبيرة، فيما يخص العقود والقيمة المالية للمدربين واللاعبين.

قد يعجبك أيضاً



