إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الدرع الخيرية تفتح باب النسيان لنجوم مانشستر سيتي

KOOORA
05 أغسطس 201805:31
لاعبو السيتيReuters

يفتتح مانشستر سيتي، بطل البريميرليج، موسمه الجديد، بخوض مباراة الدرع الخيرية، أمام بطل الكأس، تشيلسي، اليوم الأحد.

وستمثل هذه المباراة فرصة للكثير من لاعبي السيتي، لنسيان أدائهم المخيب، في نهائيات كأس العالم 2018، حيث أن قلّة منهم استطاعت ترك بصمتها في البطولة، رغم موسمهم القوي مع الفريق الإنجليزي.

وكان البرتغالي برناردو سيلفا، من أبرز لاعبي السيتي، الذين ظهروا بشكل باهت في المونديال، حيث لم يقدّم شيئا يستحق الذكر، لكنّه عاد لتدريبات فريقه مؤخرًا، وسجّل هدفين في أول مباراة ودّية له.

?i=epa%2Fsoccer%2F2018-03%2F2018-03-04%2F2018-03-04-06579768_epa

وسيضع المهاجم البرازيلي، جابرييل جيسوس، خيبات المونديال خلفه، بعدما فشل في هز الشباك، ولو لمرة واحدة في البطولة، رغم أن مدرّب السامبا، تيتي، أصرّ على إشراكه أساسيا، على حساب روبرتو فيرمينو.

ومدّد جيسوس بقاءه في السيتي، بعد عودته من إجازته، حتى عام 2023.

وقد تحمل لاعب وسط مانشستر سيتي، فرناندينيو، جزءًا كبيرًا من مسؤولية خسارة البرازيل، في ربع النهائي، أمام بلجيكا، بعدما سجّل بالخطأ في مرمى السيليساو، بينما شارك دانيلو في المباراة الأولى بالمونديال، أمام سويسرا، لكن قدمه لم تطأ أرض الملعب بعد ذلك.

كما خيّب دافيد سيلفا الآمال مع المنتخب الإسباني، الذي خرج من ثمن النهائي بركلات الترجيح، على يد المنتخب الروسي المضيف.

والآن يسعى سيلفا للعودة إلى سابق عهده مع السيتي، عندما شكّل ثنائيا لا يقهر في صناعة الألعاب، مع البلجيكي كيفن دي بروين.

وكان الإنجليزي رحيم ستيرلينج من أكثر اللاعبين، الذين أخفقوا في البناء على نجاحهم مع مانشستر سيتي، حيث تلقّى انتقادات شرسة، رغم تأهل بلاده إلى نصف نهائي المونديال.

فقد غابت اللمسة الأخيرة عنه، وظهر بشكل سلبي، وسيغيب عن مباراة درع المجتمع الإنجليزي، مع زملائه، كايل ووكر، وفابيان ديلف، وجون ستونز، بسبب عدم انتهاء إجازاتهم الصيفية.

?i=albums%2Fmatches%2F1365434%2F2015-08-16t163533z_82744533_mt1aci13961609_rtrmadp_3_soc_reuters

كما أن هناك لاعب ظهر في المونديال، بشكل مغاير تماما لمستواه مع مانشستر سيتي، في الموسم الماضي، وهو المدافع الأرجنتيني، نيكولاس أوتامندي، الذي تلقّى مرمى بلاده أهدافا عديدة، بسبب هشاشة خط الدفاع.

ومن المؤكّد أن جوارديولا، راقب أداءه في البطولة، ولم يكن مسرورا به، بعكس مواطنه المهاجم سيرجيو أجويرو، الذي سجل هدفين في المونديال.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان