
بدأت تظهر على الجيش الملكي معالم استعادة قوته والمنافسة على الألقاب، حيث نجح في تخطي عقبة الرجاء وتأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس العرش.
كما أن نتائج الجيش في الدوري المغربي تحسنت، وكان آخرها الفوز العريض خارج ملعبه على أولمبيك أسفي بثلاثية نظيفة، في الجولة 14 بالدوري المغربي.
كووورة يستعرض في التقرير التالي، أهم عوامل تألق وعودة الجيش للواجهة.
القائد الداودي
نجح عدد من اللاعبين في وضع بصمتهم داخل الفريق، وتألقوا في المباريات الأخيرة، ويأتي في المقدمة، القائد جلال الداودي، الذي انضم في الميركاتو الشتوي للجيش.
ويلعب الداودي دورا مهما في مركز الوسط، وأعطى دفعة فنية ومعنوية لزملائه.
ورغم أنه انضم للجيش في الميركاتو الشتوي الأخير، إلا أن المدرب سيفين فاندنبروك منحه شارة العمادة.
دعم إداري
يحرص مجلس إدارة الجيش، على وضع كل الإمكانيات للاعبين والجهاز الفني، ناهيك على الدعم المعنوي، من خلال متابعة أغلب تدريبات الفريق.
كما حرص مجلس الإدارة على وضع حوافز مالية، خصوصا في منافسات كأس العرش.
فاندنبروك والانضباط
أشاد مجلس الإدارة بالانضباط الذي وضعه سيفين فاندنبروك، منذ تعاقده مع الجيش.
ويحرص المدرب البلجيكي على وضع الانضباط، ضمن أولوياته في عمله، سواء في التدريبات أوالمباريات.
وعانى الجيش في عهد المدرب السابق عبد الرحيم طاليب من غياب الانضباط وتهاون اللاعبين، قبل أن تتغير الأمور مع المدرب فاندنبروك.
سنوات عجاف
يسود إجماع كبير بين جميع عناصر فريق الجيش على ضرورة المصالحة مع الألقاب بعد غياب طويل عن منصات التتويج.
ويعود آخر لقب للجيش في موسم 2008/2009، عندما فاز بلقب كأس العرش.
ويعتبر الجيش أول فريق مغربي يفوز بلقب إفريقي، عندما فاز بدوري أبطال إفريقيا عام 1985.
ويملك الجيش في خزانته 12 لقبا على مستوى الدوري، كما فاز بكأس العرش في 11 مناسبة، وفاز بكأس الكونفيدرالية الإفريقية مرة واحدة عام 2005، لذلك تبقى لدى الجيش رغبة جامحة هذا الموسم للمصالحة مع الألقاب.


