EPAيضع ريال مدريد عينه على حسم صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا، حين يستضيف إنتر ميلان بطل إيطاليا، غدا الثلاثاء، بختام دور المجموعات، في سانتياجو برنابيو.
ويحتل ريال مدريد صدارة المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة، وبفارق نقطتين عن الوصيف إنتر، حيث حسم الثنائي تأهلهما إلى ثمن النهائي.
وكان ريال مدريد قد حقق الانتصار في الجولة الأولى على النيراتزوري بهدف دون رد، سجله رودريجو في الدقيقة 89، في معقل الطليان "سان سيرو".
سلاح حاسم
يعد البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، أحد أبرز أسلحة الميرنجي في الخط الهجومي هذا الموسم، نظرا للمستويات المبهرة التي يقدمها وأهدافه الحاسمة.
المهاجم صاحب الـ21 عاما، شارك في 21 مباراة هذا الموسم حتى الآن، وسجل 12 هدفا وصنع 7 آخرين.
ومع غياب بنزيما عن المباراة للإصابة، سيقود فينيسيوس الهجوم ضد النيراتزوري، وسيعول الميرنجي عليه لحسم اللقاء.
وتطور البرازيلي الشاب بشكل مُبهر في إنهاء الهجمات وتسجيل الأهداف، وهو ما كان يعاني منه خلال الموسم الماضي.
ومن المتوقع أن يتواجد الصربي لوكا يوفيتش بدلا من بنزيما غدا، مثلما حدث في المباراة الماضية ضد ريال سوسيداد، حين دفع أنشيلوتي بيوفيتش عقب إصابة بنزيما.
وظهر تفاهما كبيرا بين يوفيتش وفينيسيوس حيث سجل كل منهما هدفا، وسيواصل أنشيلوتي الاعتماد عليهما معا حتى عودة بنزيما.
تفوق مدريدي
يتفوق ريال مدريد بشكل واضح خلال مواجهاته مع إنتر ميلان، على "سانتياجو برنابيو"، على مر التاريخ.
واستضاف ريال مدريد إنتر على أرضه من قبل في 8 مباريات، حقق خلالها 7 انتصارات وتلقى هزيمة وحيدة.
وتعود تلك الهزيمة إلى إياب ربع نهائي البطولة الأوروبية موسم (1966-1967)، حين فاز الطليان بهدفين دون رد.
وعلى مستوى المدربين، واجه سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر، مواطنه كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، في 3 مباريات سابقة، لم يذق خلالها طعم الانتصار.
واصطدم سيموني حين كان مدربا للاتسيو، بأنشيلوتي مع نابولي، وانتصر الأخير في مباراتين بالكالتشيو بنفس النتيجة (2-1)، وكانت آخر مواجهة بينهما في الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم، وانتصر أنشيلوتي بهدف نظيف.




