إعلان
إعلان

تقرير كووورة: التفوق اللاتيني يسيطر على كأس القارات

KOOORA
12 يونيو 201717:08
فرحة نيمار بهدفه في نهائي 2013 أمام إسبانياReuters

تنطلق النسخة العاشرة من كأس القارات، المقرر إقامتها في السابع عشر من يونيو/ حزيران الجاري، في روسيا، وسط تفوق لاتيني، بالنسخ التسع السابقة.

واستحوذت الدول اللاتينية، على 6 ألقاب، من أصل 9 نسخ من بطولة كأس القارات، بواقع 4 ألقاب للبرازيل، ولقب لكل من الأرجنتين والمكسيك، في مقابل 3 ألقاب كانت من نصيب القارة الأوروبية، مقسمة على فرنسا (لقبان)، والدنمارك (لقب واحد).

وكان لقب النسخة الأولى من البطولة، التي انطلقت في عام 1992، على الأراضي السعودية، من نصيب راقصي التانجو، حينما فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره السعودي بثلاثية مقابل هدف.

?i=mkandeel2%2f6%2f10%2f6

وفي النسخة التالية، عام 1995، التي أقيمت على ملاعب السعودية أيضًا، عادلت الدنمارك الكفة، وأحرزت أول لقب لها وللقارة العجوز، بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي، بهدفين نظيفين (2-0).

وقال البرازيليون كلمتهم في النسخة الثالثة من البطولة، عام 1997، واكتسح نجوم السامبا منتخب أستراليا في المباراة النهائية، بسداسية نظيفة (6-0)، محققين أول ألقابهم في كأس القارات.

وفشلت البرازيل بعدها بعامين، في الحفاظ على اللقب أمام المنتخب المكسيكي، مستضيف النسخة الرابعة، وخسرت المباراة النهائية بنتيجة (4-3).

19141766_10207511123531315_355944234_n

وفرض المنتخب الفرنسي، بطل العالم وأوروبا، آنذاك، هيمنته على النسختين الخامسة والسادسة، في 2001 و2003، ليعادل الكفة مرة أخرى، برصيد 3 ألقاب للقارة الأوروبية، مقابل 3 للمنتخبات اللاتينية.

إلا أن الكفة مالت مرة أخرى إلى التفوق اللاتيني، بعد الانتفاضة البرازيلية، واكتساح النسخ الثلاث الأخيرة، في 2005 و2009 و2013.

?i=epa%2fsoccer%2f2009-06%2f2009-06-25%2f2009-06-25-00000301774123

وحقق المنتخب البرازيلي اللقب 3 مرات متتالية، بالفوز في النهائيات، أمام الأرجنتين والولايات المتحدة وإسبانيا، على الترتيب، وكان اللقب الأخير على أرضه ووسط جماهيره في النسخة الماضية عام 2013.

في المقابل، أخفقت الدول الإفريقية والآسيوية، في الحصول على أي لقب في تاريخ كأس القارات، وكانت أبرز الإنجازات، وصول المملكة العربية السعودية إلى النهائي، في النسخة الأولى عام 1992، وحصولها على لقب الوصيف بعد الخسارة أمام الأرجنتين (3-1).

كما وصل المنتخب الياباني، إلى نهائي نسخة 2001، التي أقيمت على ملاعب كوريا الجنوبية واليابان، وخسر أمام نظيره الفرنسي، بهدف نظيف (1-0)، ليحرز المركز الثاني.

بينما كان الإنجاز الأبرز للقارة الأفريقية، في نسخة 2003، حينما حصل المنتخب الكاميروني على لقب الوصيف، بعد خسارة المباراة النهائية، أمام فرنسا، بقاعدة احتساب الهدف الذهبي الذي أحرزه تييري هنري، بعد انتهاء شوطي المباراة بالتعادل السلبي.  

?i=epa%2fsoccer%2f2017-06%2f2017-06-12%2f2017-06-12-06024956_epa

ويغيب المنتخب البرازيلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (4 مرات)، عن النسخة الحالية، فيما يحمل منتخبا تشيلي والمكسيك الآمال اللاتينية، أمام الطموح الأوروبي في ظل تواجد العملاقين، منتخب ألمانيا بطل العالم، ومنتخب البرتغال بطل أوروبا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان